تتكشف عورات مخطط التهيئة بجماعة تكانت بعد مجموعة من الملاحظات التي تم الوقوف عليها وبعد النظر في التصاميم المعدة سجلنا وبعدم الارتياح عودة مافيا العقار في ابتزاز تام وواضح مفضوح للمواطنين حيث لوحظ برمجة بنايات تابعة للدولة في بقع لا تتعدى مساحتها 300 متر مربع وفي أمكنة يستحيل فيها إقامة بناية للدولة, ثم لنا أن نتساءل ما هي نوع المؤسسات التي يمكن إقامتها في مثل هكذا مساحات؟؟ ولماذا تم استهداف مواطنين يملكون بقع أرضية صغيرة ؟؟ أليس هذا ابتزازا ؟ في مقابل ذلك نجد نوع من الابتزاز حاضر في ذهنية المافيا هو ابتزاز الدولة بحيث نجد هذه الطغمة قد برمجت بناء مشاريع كالمركبات السوسيوثقافية والنوادي النسوية والمدارس في بقع يملكونها بدوائر لا تتعدى ساكنتها أقل من الثمن أو السدس بعيدا عن أية استراتيجية واضحة لتنمية المنطقة واستحضار التدبير الأمثل للمجال الترابي والديمغرافي. وفي الجانب الآخر كيف يعقل أن تبرمج أزيد من 8 مساحات خضراء بالجماعة بينما تم الإجهاز على أراضي زراعية داخل الساقية وتم منح رخص البناء في قلبها بمعنى أننا أمام مافيا جديدة تدمر كل شيء بأمر سادتها,إضافة للوضعية الجديدة التي ستكون عليها الطرق يبلغ عرضها 20 متر ‘'الأطوروت'' داخل هذا المتنفس الوحيد التي ستقطع أوصاله . وآيا كانت الخطط التي يتم بها استهداف حق المواطن الطبيعي في الملكية وآيا كانت خطط ابتزاز الدولة مستقبلا في الإيقاع بها في شراك مافيا العقار لا ينبغي أن نقابل ما يجري اليوم بهذا السكوت المريب وعلينا أن نحمل المسؤولية للمجلس الجماعي في هذا لأنه هو الممثل الفعلي للساكنة , كما أن الجمعيات المحلية يجب أن تقوم بدورها أمام هذه الوقائع التي تحدثنا عنها كل في موقعه..