يبدوا ان طرفي النزاع حول الصحراء الغربية عازمين على خلط الاوراق وخرق اتفاق وقف اطلاق النار والعودة لحمل السلاح .. ففي شهر غشب الماضي فاجأ المغرب الجميع بتحريك فرقة عسكرية الي المنطقة العازلة بين المعبر الحدودي لكركرات وموريتانيا حيت اقدم على طرد التجار وحجز ممتلكاتهم لإسباب قال حينها انها امنية كما بدا في تعبيد الطريق الرابط بين معبر لكركرات وموريتانيا , تحركات محسوبة تعي الرباط جيدا تبعاتها ليبقى السؤال لمادا هدا التحرك العسكري في هدا التوقيت ؟ وكما كانت متوقعا لم تستمر جبهة البوليساريو في صمتها , فبعد فشل البيانات والتنديدات ورسائل الشجب الي الاممالمتحدة اقدمت على تحريك عناصرها ببطئ انتهت بإقامة وحدات مراقبة تابتة واخرى متحركة تفصل بينها وبين الجانب المغرب امتار قليلة بينهما ترابط عناصر الاممالمتحدة (المينورسو) . رئيس الجبهة ابراهيم غالي بدوره رفع ايقاع التحدي حيت زار منطقة لكويرة وهو ماثار موجهة غضب واسعة في صفوف الشعب المغربي بل وصلت تحركات البوليساريو الي حد التفكير في اقامة وحدات سكنية لإعمار المنطقة بحجة انها منطقة محررة تابعة لها .. الرباط من جهتها التزمت الصمت ويبدوا انها مازالت في مشاورات مع حلفائها قبل اتخاد أي قرار . ففي هده الاثناء يزور الجنرال بوشعيب عروب باب الصحراء كليميم وقد عقد اجتماعات مطولة مع قادة الجيش بالاقاليم الجنوبية ولم يصدر لحد الساعة اي بيان في الموضوع . ويبن هدا ودالك يراقب الشعبين (الصحراوي والمغربي) بحذر تحركات الطرفين خاصة وان الجميع يعرف اطلاق رصاصة واحدة قد تجر المنطقة الي حرب يصعب التنبؤ بنتائجها..