القى شاب بنفسه من الطابق التاني للمنزل الدي تقطن فيه اسرته بتجزئة تيزنيت طريق كلميم,اصيب على اترها بكسور بليغة الخطورة على مستوى الرأس وقفصه الصدري,ونقل على وجه الاستعجال الي مستشفى الحسن الاول بتيزنيت إلا انه وبحكم الجروح البليغة خاصة على مستوى الرأس مما تتطلب عناية خاصة التي انعدمت بالمستشفى المذكور كغياب جهاز السكانير مما استدعى نقله الي مستشفى الحسن التاني باكادير لإجراء التشخيصات والفحوصات اللازمة. يذكر ان المواطنين بتيزنيت يعانون الامرين مع غياب جهاز السكانير كلما تطلب منهم اجراء فحص مماثل,خاصة ادا المصابين في الرأس او اثناء حدوث نزيف داخلي عند بعض الضحايا ,إذ غالبا من يلفظ هولاء انفاسهم الاخيرة في الطريق اثناء نقلهم الي الكادير التي تبعد بحوالي 100 كيلومتر عن تزنيت. وذكر مصدر مقرب من الضحية (أ.احمد) المنحدر من الجماعة القروية لآكدز باقليم زكورة انه يعاني من اضطرابات نفسية