تناول موقع محلي بمدينة الداخلة (الداخلة بريس ) فضيحة من العيار الثقيل بالقطاع الصحي بالمدينة بطلها مسؤول في مستشفى الحسن الثاني، وطبيبين آخرين بذات المستشفى . الفضيحة ان الاطباء المذكورين يشتركون في صيدلية متواجدة بحي المطار تعود ملكيتها على الورق إلى كل من شقيق المسؤول الإداري بمستشفى الحسن الثاني، ووالد ووالدة الطبيبين الآخرين بذات المستشفى، ومن أجل أن تحقق صيدليتهم هاته أرباحا كبرى في وقت وجيز يفرض هؤلاء( المسؤول الإداري والطبيبان) على المرضى وذويهم شراء الأدوية ومستلزمات تتعلق بالجراحة من صيدليتهم، والتي تتجاوز أسعار باقي الصيدليات بثلاثة أضعاف، وفي حالة قيام المرضى أوعائلاتهم بشراء الأدوية ومستلزمات الجراحة من صيدلية أخرى، فإن هذان الطبيبان يرفضان إجراء الجراحة لهؤلاء المرضى، ويرغمون ذويهم بإعادة ما اشتروه، والذهاب إلى الصيدلية المعلومة ذات الأسعار النارية، وشراء المستلزمات الطبية التي تبيعها لهم بأثمنة تفوق سعرها في باقي الصيدليات بثلاثة أضعاف في أحيان كثيرة. وأمام عجز عائلات المرضى عن الرفض، للحالة الصحية لمرضاهم، وحاجتهم لإجراء العملية، يرضخون لاستغلال هذان الطبيبان والمسؤول الإداري، الذين تحولوا إلى عصابة منظمة تهدد أرواح وجيوب المواطنين بالداخلة..فما رأي وزارة الصحة في هده المجموعة التي باعت كل القيم والضمير الانساني والمهني من اجل حفنة من المال على حساب معاناة المرضى ؟؟