قال الأساتذة العاملين بالثانوية التاهلية للامريم بكليميم ،إن المديرية الإقليمية للتعليم ، استجابت لمطالب الأساتذة الذين طالبوا بها في وقت سابق عبر بيانهم رقم 1.. وأكد الأساتذة أن مديرية التعليم ألتزمت بإعادة بناء الجزء المتهدم من السور الخلفي للمؤسسة، وترميم وإصلاح مستودع ملابس مادة التربية البدنية وإصلاح المراحيض.وأضافوا أن المديرية ألتزمت بسد الخصاص الحاصل في الأطر الإدارية وعمال الحراسة. يذكر أن أساتذة ثانوية للامريم كانوا قد أصدروا بيانهم رقم 1 ،سطروا من خلاله برنامج نضالي قصد الضغط على المديرية الإقليمية للتعليم للاستجابة لمطالبهم وهو ما تم فعلياً حيث استجابة المديرية ي وقت وجيز. وفي ما يلي البيان رقم 2 كما توصلنا به: بلاغ رقم 2 انعقد يوم الجمعة 04 نونبر 2016 ، بثانوية للامريم التأهيلية، اجتماع طارئ بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وبين الأساتذة العاملين بالمؤسسة، بحضور الإدارة التربوية ،وذلك استجابة لمضمون البلاغ رقم 1 ، الذي سطره الأساتذة ، بتاريخ 31 أكتوبر 2016 ، الموقع من طرف نقابتين، هما : الجامعة الوطنية للتعليم fne والنقابة الوطنية للتعليم cdt ، أعلنوا فيه برنامجا نضاليا مشروعا ، درءا لكل المخاطر المرتقب حدوثها في ظل الوضع الكارثي بالمؤسسة . وبعد نقاش جاد ومسؤول بين الطرفين ، تناول النقط المدرجة بالبلاغ رقم 1 ، خلص الاجتماع الذي ابتدأ من الساعة 17 و10 دقائق إلى الساعة 19.30مساء، إلى توقيع محضر ملزم للطرفين ، إيمانا منهما معا بأهمية الحوار ودوره الفعال في إيجاد حلول عملية ناجعة ، تضع حدا للوضع الكارثي وتعيد الاعتبار لحرمة المؤسسة العمومية و للأساتذة العاملين بالمؤسسة من خلال توفير الشروط الصحية للتحصيل العلمي. وعليه ، نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي : إلتزام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ب : • إعادة بناء الجزء المتهدم من السور الخلفي للمؤسسة . • ترميم وإصلاح مستودع ملابس مادة التربية البدنية • ترميم وإصلاح المراحيض • تعويض الخصاص الحاصل في الأطر الإدارية وعمال الحراسة . التزام أساتذة ثانوية للامريم بتعليق البرنامج النضالي المسطر في البلاغ رقم 1 وفي الأخير، إذ نحيي كافة الأساتذة العاملين بالمؤسسة و الأطر الإدارية و المديرية الإقليمية على تحملهم المسؤولية كل من موقعه ، نؤكد أن ما لا يأتي بالحوار، يأتي بالنضال، وما لا يأتي بالنضال ، يأتي بالمزيد من النضال. دمتم ودمنا للنضال أوفياء، وعاشت الإطارات النقابية الداعمة.