كشفت مصادر خاصة عن تفاصيل سرية ومثيرة للغضبة الملكية التي طالت وزير السياحة السابق لحسن حداد مطلع شهر غشت بالمجلس الوزاري الذي ترأسه الملك، والذي وجه فيه الأخير لوماً مباشراً أمام أنظار وزراء الحكومة ل”حداد” الذي تجمد في كرسيه ينصت لانتقادات فشله، قبل أن يتدخل “بنكيران”بالقول : ‘نعام آسيدي غادي نتداركو الأمر”… ليجيبه الملك : “متى” ؟ شحال بقا للحكومة؟ سبعة أيام. ومن بين أبرز الاسباب المثيرة و الرئيسية التي كانت وراء الغضبة الملكية هي اعطاء الوزير حداد مبلغ مالي قدره سبعة ملايين درهم، بالدولار، لمكتب دراسات أمريكي "ب، س، ج"، من أجل انجاز دراسة عن السياحة المغربية والذي سيقوم حداد بعد ذلك باخفاء التقرير المنجز، عن مجلس الحكومة بسبب نتيجته السلبية و المتشائمة عن السياحة المغربية في عهده، ليتم اكتشاف الامر وتدخل الملك في الموضوع. يذكر أن الغضبة الملكية كانت لهل تأثيراتها الخاصة على "حداد" من بينها طرده من حزب الحركة الشعبية، والبحث عن حزب بديل لممارسة العمل السياسي من جديد ، وهو الأمر الذي تحقق له بحزب الاستقلال الذي سيترشح بألوانه خلال استحقاقات السابع من اكتوبر محصلا على مقعد برلماني بدائرة خريبكة.