حمل أفراد من أسرة المسمى قيد حياته "مصطفى بوزوان" مسئولية وفاة ابنهم،لممثلي السلطة بجماعة صبويا لعدم اكتراثهم ومتابعتهم لقضية ابنهم الذي قضى بعد سقوطه من دراجة ثلاثية العجلات (تريبورتر). وقالت مصادر من عين المكان ل"صحراء بريس" ،أن المتوفى كان رفقة ثلاث أشخاص يوم الأحد الماضي 4 شتنبر يتسامرون الى وقت متأخر من الليل ،وعندما كانوا في طريقهم عائدين إلى منازلهم سقط "مصطفى بوزوان" من فوق الدراجة النارية وأصيب إصابة بليغة على مستوى الرأس ،لينقل لبيت أهله باصبويا،وبعد اتصال الأسرة بالمقدم "حسن غابون" لإخباره ،حضر وعاين الوضع واخبرهم أن حالة الابن لا تستدعي القلق،إلا أن العائلة لم تطمئن فحاولت الاتصال بالخليفة إلا أن محاولتها بات بالفشل ليتم نقله بعد ذلك للمستشفى الإقليمي بافني ،الذي رفض تسلمه ومن تم إلى مدينة تيزنيت حيث تلقت العائلة نفس الرد برفض التسلم،لتتوجه في الأخير صوب مستشفى الحسن الثاني باكادير نقل على إثرها المصاب على وجه السرعة لغرفة الإنعاش في حالة خطيرة حيث توفي بعد ساعات. ووجه عدد من سكان الجماعة اللوم الشديد لكافة المسؤولين لعدم الاكتراث ومتابعة تداعيات هذا الحدث.