بعد نشر خبر تحت عنوان"فضيحة مدوية في قطاع الشباب والرياضة بأسا-الزاك" توصلت صحراء بريس ببيان من السيد "محمد كباش" المدير الاقليمي للشبيبة والرياضة باسا الزاك ..وفي اطار حق الرد المكفول قانونا ننشره كما توصلنا به :ذ بيان حقيقة على إثر المقال الصادر يوم 04/09/2016 عن موقع "صحراء بريس" المعروفة اختصارا ب 4non.net والذي نشر فيه أخبارا عن فضيحة بالمديرية الإقليمية للشباب و الرياضة باسا الزاك (الرابط) على خلفية خلاف بين موظفين يشتغلان بالقطاع حول تنقيل حواسيب من دار الشباب بأسا نحو مركب تربوي يضم فضاء للاعلاميات التابع للقطاع بطريقة قانونية الا أن الخلاف تم انهاؤه بشكل ودي بتدخل السيد المدير الإقليمي ،لكن ما تم التطرق إليه في المقال تجاوز هذا الأمر بتمرير مجموعة من الاتهامات و المغالطات المقصودة اسلتزمنا الامر بالرد عليها في هذا البيان أولها عدم مصداقية الخبر من خلال صياغة : كما صرح أحد الموظفان المتنازعان مع العلم ان الموظفين لم يدليا بأي تصريح في خلافهما واي احد منهما ليس المسؤول عن النشر لإتخاد قراره , ،اما ماتم تناوله عن الدكتور محمد كباش أحد كفاءات القطاع حيث كان يحرز على المراتب الأولى بالمعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة بالرباط وقام بتمثيل شباب المغرب في دول عربية و أجنبية. اشتغل طوال الثلاث سنوات بعد تعيينه كمسؤول عن القطاع لم تكن لديه ادنى شبهة في التعامل الانتخابي او موالاة لاحد الاطراف او أي حزب ، والعيب في ان يؤخذ مشكل بسيط يتمثل في اختلاف الموظفان فهو بسيط للغاية وتم تجاوزه في تحديد التوقيت الملازم فقط من أجل استعارة حواسيب من دار الشباب إلى مركب يتوفر على نادي للاعلاميات تابع لنفس القطاع وان الموظف قدم للمدير توصيل للاعارة عليه خاتم المسؤول عن التجهيزات بالمديرية لكن انتهى أمر اختلافها بعد تدخل المسؤول مباشرة، والمعنيان بالأمر استنكرا كل ما تم نشره، وقاما يوم الجمعة بالمصالحة والمصافحة وقدم كل واحد منهم الاعتذار للآخر وان الحواسيب الآن بالمركب المزمع افتتاحه بداية هذه السنة وبخصوص المشاريع قامت المديرية بإعلان طلب فتح عروض واحد خلال السنتين الأخيرتين وفاز بالصفقة أحد شباب الإقليم لا صلة له بقبيلة المسؤول، والحمد لله أن المنطقة عرفت في السنة الأخيرة نجاح إبراهيم الخليل عيلول مندوبا في أوسرد و الباج الحسين مندوبا لطرفاية حيث اشتغلا رفقة المسؤول الأول عن القطاع باسا، حيث أوكلت لهما مهمة مكلفين بالشؤون الإدارية والمالية. ومنذ تعيين الشاب ابن المنطقة والمديرية تعرف دينامية في العمل وتأهيل في المؤسسات وفي عقد للشراكات مع المبادرة الوطنية للتنمية والمجالس المنتخبة وخير دليل على ذلك تأهيل دار الشباب المسيرة وعوينة الهنا وتجهيز المركب السوسيو تربوي الذي كان يعرف شللا منذ تسليمه سنة 2012. كل هذه المشاريع منبثقة من مكاتب للدراسات وهي التي تقوم بعملية عرض المشاريع وتتبع اشغالها مع لجن تقنية. لكن هناك اشخاص من الحرس القديم في القطاع هدفهم التشويش على القطاع نظرا لقطع المسؤول عنهم للطرق الملتوية لاستفادتهم الريعية واللامشروعة ونظرا للتقنين في التدبير وربط المسؤولية بالمحاسبة في التدبير عكس ماكان سائدا في السابق من استغلال لغياب المسؤول في امتطاء وتحقيق مآرب شخصية وتزويد للمؤسسات التربوية بكاميرات المراقبة لتتبع الأنشطة اليومية بها. بخصوص علاقة القطاع بالسيد عامل الإقليم. فالقطاع ربما من بين القطاعات القلائل بالإقليم التي لم تتم مراسلتهم باستفسارات أو تنبيهات من طرف السيد عامل الاقليم، نظرا لتواجد القطاع بشكل دائم في كل الأعياد والمناسبات الدينية و الوطنية او في التدشينات الرسمية او الأنشطة التي يقوم بها المجتمع المدني والتي لها صلة بالقطاع. وبحكم غيرتنا على سمعة القطاع و حرصنا الشديد على تنوير الرأي العام فيما يخص هذا الموضوع و ضرورة المتابعة القضائية لكل من سولت له نفسه المساس بسمعة المديرية الإقليمية او التشويش عليها . عن المدير الإقليمي للشباب و الرياضة بآسا الزاك