إنطلقت اليوم 2016/08/14 فعاليات الموسم الديني لرأس الطارف بجماعة الشاطئ الابيض باقليم كليميم , الموسم الدي دأبت قبيلة أيت ساعد تنظيمه كل سنة والدي يعد فرصة لمناقشة الأمور الداخلية ولأبناء القبيلة للتعارف خصوصا المهاجرين كما يعد فرصة للتعاونيات المحلية لعرض منتوجاتها التي تعرف بها رأس الطارف منها : العسل , الصبار وبعض المنتجات الأخرى . رأس الطارف والتي تبعد 20 كلمترا عن الشاطئ الأبيض المركز تضم 3 دوائر إنتخابية ( شرق الباطن, خنيك السلطان الساحل , سيدي عيسى واعلي ) و تعد من أهم المناطق المزودة لأسواق كليميم بمنتوج الصبار و العسل كما أنها المزود الرئيسي للشاطئ الأبيض بالماء الصالح للشرب , إلا أنها تعاني من ويلات التهميش والهشاشة والفقرالدي نخر أجساد الساكنة التي كانت تمني النفس بإنطلاق أشغال مشروع القرية السياحية بالشاطئ الأبيض على إعتبار أن رأس الطارف كانت ستكون مأوى العاملين بالمشروع كما سيتم تشغيل شباب المنطقة العاطل عن العمل سواء بصفة مؤقتة أو بصفة دائمة , مما يعني أن المشروع كان المنقد الوحيد للساكنة وأيضا سيرفع من وثيرة التنمية بالمنطقة نظرا لتموقعها الجغرافي , لكن مع تاخر إنطلاق المشروع إن لم نقل إلغاء المشروع ونظرا للغموض الدي يحيط بخبايا المشروع توقفت أحلام الساكنة خصوصا الشباب الدي يتخبط في ويلات البطالة والتهميش و الإقصاء , الشباب الدين يتساءلون عن سر تهميش الدولة لهم ؟ وعن أسباب تأخر النهوض بمنطقة رأس الطارف ؟ وعن عدم إدراجها ضمن أجندات و أهتمامات ولاية كليميم ؟ لتبقى رأس الطارف وساكنتها نقطة عبور من كليميم صوب الشاطئ الابيض مجرد إستراحة لزوار الشاطئ لتناول الصبار, عبارة عن لافتة على جنبات الطريق , تبدوا خارجيا هادئة وأناسها سعيدون لكنها داخليا جريحة وتعاني في صمت منتظرة ما يحمله المستقبل .