/ جماعة ايت بوفولن- بويوكارن -اقليم كليميم بعد استقدام الرحل لقطعانهم الى منطقة آيت بوفلن شهر مارس 2016، عملت السلطة رفقة بعض أعضاء المجلس الجماعي بتفقد أصحاب القطعان و ابلاغهم بضرورة الابتعاد عن المحاصيل و شجر الاركان من ممتلكات السكان، فكان منهم من امتثل و منهم من تماطل. طيلة شهري أبريل و ماي 2016 تردد المواطنون المتضررون المخربة ممتلكاتهم على مكاتب السلطة مقدمين شكايات شفوية ومنهم من رافق ثلي السلطة للوقوف على الاضرار. بعدها اقتحم أحد الوافدين منطقة تسمى"اد شهيب" حيث قام بضرب و جرح أحد السكان الذي قدم شكاية مكتوبة في الموضوع الى الضابطة القضائية ببويزكارن(الدرك) تبعه تقديم شكايتين لشخصين في موضوع اتلاف ممتلكاتهم، الا أن السلطة لم تحرك ساكنا مما يدل على تواطؤ السلطة في الموضوع بتعبير مصادر الجريدة. نتيجة تسارع الاحداث،عمل قائد قيادة آيت بوفولن/تكانت بالاجتماع مع ما يقارب 40 شخصا بوجود مستشارين عن جماعة ايت بوفلن،حيث سجل كل الشكاوى بخصوص المعتدي و الذي استقدم "ميليشيا"، يوم 28 ماي2016، معززة بأسلحة بيضاء و هراوات بعلم السلطة قصد ارهاب الساكنة، فكان جواب السلطة على ذلك الفرجة. يوم 01 يونيو 2016، تجمع ما يقارب 50 سخصا بالقرب من الجماعة حيث انطلقت مسيرة سلمية، نددت في البداية باهمال الملف و عدم تدخل السلطة لوقف المعتدي بتطبيق القانون، ثم نددت من خلال شعارات عفوية بممثلي السلطة الذين تستروا على المشكل و حصره بين جدران ادارتها محليا وفي آذانهان. في ظل هذا الواقع، تتسائل المصادر عن كل الخطابات الرسمية التي تسوق ما يسمى الاقتصاد الاجتماعي و تنمية العالم القروي و حماية شجر الاركان وجدوى المخطط الاخضر والوكالة الوطنية للواحات وشجرة الاركان.قطعت المسيرة مسافة 5 كلم مشيا على الاقدام... بعدها استدعت السلطة بشكل مستعجل ذلك الشخص و مرافقته الى مقر الدرك ببويزكارن ملتزما هناك بعدم الاقتراب من المنطقة مقابل تنازل المتضررين عن حقوقهم. وتتسائل مصادرنا عن سبب عدم تدخل السلطة بعد تقديم الشكايات في حينه ورغم مضي وقت طويل على ذلك، هل كانت تنتظر سقوط أرواح و ضحايا حتى تتدخل؟هل يلزم الاحتجاج لتستمع السلطة للمواطن؟ تجدر الاشارة الى أن ايت بوفولن جماعة قروية تابعة اداريا الى اقليمكلميم تقع بين بويزكارن و الاخصاص تضم 49 دوارا منها ما هو خال نتيجة الهجرة بعد توالي سنوات الجفاف وتأخر ربطها بالكهرباء و الماء و الطرق،تقدر ساكنة الجماعة ب 1063 نسمة.