إن ما تعيشه ساكنة الوحدة من الواقع المعيشي المزري والذي تجسده البطالة و المنازل العشوائية المهترئة والمفتقدة لأبسط شروط العيش في ظل الوعود الكاذبة ، زد على ذلك سلسلة التلاعبات التي تعرفها حصص التموين الممنوحة لأبناء مخيمات الوحدة الكايز والربيب ولا ننسى التلاعبات التي تعرفها بطائق الانعاش كل دالك أدى إلى إفراز كتلة اجتماعية من المفسدين والمهربين والسماسرة هاجسهم الاسترزاق على حساب البسطاء من المواطنين الشرفاء والوقوف كحاجز أمام مصالح الشريحة الاجتماعية الواسعة من سكان هذين الحيين حرمتها حتى من ابسط الحقوق التي تضمن الكرامة والعزة للنفس البشرية بل وصل الحد بالجهات الوصية إلى إعطاء التعليمات للقوات المساعدة باستعراض عضلاتها يوم الخميس 27/01/2011 على مجازي ساكنة الكايز الأوفياء جريمتهم الكبرى هي تنظيمهم وقفة سلمية للمطالبة بالتشغيل . في وقت كانوا ينتظر فيه حوارا جديا يوضح لهم كيفية التعاطي مع هذا الملف والحلول الممكنة . وبالرغم من هذا التدخل وبما أنهم وكما فهمنا منهم أنهم ليسوا فوضويين فقد طرقوا أبواب الباشا ثلاث مرات ناقش معه مطلبهم العادل واقترحوا عليه حلولا ملائمة تبعدهم عن لغة الاحتجاجات وتقهم شر الاصطدامات متفهمين الحالة التي يعرفها العالم العربي و مستحضرين قضية المغرب الكبرى والمتمثلة في الصحراء المغربية والحكم الذاتي .الا انه للاسف الشديد هذه المحاولات لم تسفر عن اي نتيجة تذكر رغم انهم انتظروا مدة كافية . في ظل هذه الأوضاع وايمانا منهم بحقهم الراسخ في العيش الكريم كمواطنين مغاربة فقد أعلنوا للراي العام بيانا يبينان فيه مايلي :
- استياؤهم من الوضعية الاجتماعية المزرية التي تتخبط فيها ساكنة مخيمات الوحدة . - دعوتهم كافة الهيئات المحلية والوطنية من اجل مساندتنا لتحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة والمتمثلة في السكن والتشغيل . - عزمهم الدخول في وقفات احتجاجية سلمية هدفها الرئيس ايجاد حل للازمة الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها فئة المعطلين
هذا وقد علمنا من مصدر موثوق على أنهم عازمين على تنظيم وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بحقهم المشروع يومه الخميس 24 فبراير 2011