في هذه المرحلة التي تقتل فيها قيم الانسانية والعدالة وتنتهك القوانين الدولية، وتفتك ألاجهزة الامنية بالمناضلين الشرفاء ، وفي وقت تتزايد فيه همجية الدولة في منع النضال السلمي والقانوني، وبعد خمس سنوات ونيف من اعتراف دستور البلاد بالحق في الاحتجاج ومنع العنف ،تداهمنا في هذه الايام ذكرى مرور أربعون يوما على استشهاد فارس الحرية "صيكا براهيم"، نذكره ونذكر معه كل سفراء الانسانية ومناضلي الحرية عبر العالم، الذين أمنوا بمبادئهم وناضلوا لأجلها، فكانوا نواة الدعم العالمي للانسانية جمعاء. وهنا نذّكر اهل وادنون واهل الصحراء والمغاربة والعالم،بذكرى استشهاد البطل صيكا براهيم في 15 ابريل 2016م، نتيجة التعذيب والاهمال الطبي بحقه من قبل الشرطة واجهزة الاستخبارات، لعلنا نوفيه حقه أمام شعبه، وأمام العالم. إنها الحتمية التاريخية والإنسانية التي جعلت من المناضل صيكا شهيداً من شهداء الحرية، ليجعل من روحه قربانا وفداءا لهذا الوطن. ارتقى الشهيد البطل صيكا براهيم في 15 ابريل 2016م عن عمر 32 عاماً، ولم يدفن إلا الان لان اسرته وكل القوى الحية تطالب بكشف حقيقة تصفيته. المجد لشهداء المغاربة وشهداء الحرية وعلى رأسهم فارس الحرية "صيكا براهيم"،ولكل من يناضل من أجل مغرب يتسع لكل المغاربة. أخيراً وليس اخرا فليتذكر الجميع في ذكرى أربعون يوماً على تصفية الشهيد صيكا براهيم بدم بارد أن "من مات من أجل قضية عادلة لن يموت وسيبقى خالداً بخلود العدالة ذاتها"..