عن: بوجمع خرج/ الناطق الرسمي لتنسيقية الحركية الواد نونية إلى حدود الساعة مع احترامي للشرفاء الذين يعرفونني ميدانيا وأؤكد ميدانيا وحتى لا ينتهز الفرصة الوصوليي النضال وشوفينيي المواقف بما لا يليق والوجداني بما فيه الهوية فاني أوجه لقراء هذا الموقع المحترم ما يحد من المتطفلين على مجال الصراع الذين كبرت فيهم نرجسيتهم متطاولين بأقلام جوفاء أو مكتراة أو أسيرة القبلية... عن تنسيقة حركيتنا 1- التسمية اخترنا "تنسيقية حركية..." حتى ننسجم مع " تنسيقية حركة..." على الصعيد الوطني في غياب تكتل يليق بهذه التسمية كما أننا نسعى من خلالها إلى الاستمرارية في جعل "تنسيقية حركية 20 فبراير 2011" إطارا قائما لكل الوادنونيين وهي مفتوحة لكل من أراد الانخراط فيها بل لتشكيل المكتب ولما لا ترأسها. 2-كيف تكونت في الأصل توصلت بدعوة منذ أسبوع من طرف شباب لا حزبي ولا إيديولوجي .... طلبوا مني أن أأطرهم كأحد رموز العمل الجمعوي لتظاهرة 20 فبراير 2011-02-21 إنها مبادرة عفوية جاءت بشكل عفوي لذلك استجابت لها خاصة وأنها صوت الشعب بلا تلك التمظهرات التي أساءت للإيديولوجيات وميعت الفعل النضالي بما انعكس سلبا على الأحزاب التي حوصرت بما أوقعها فيه من حملتهم عاطفة الوعي في ما لا يخدم العقل النضالي الرصين. كان إذن لابد من فعل شيء في ظل غياب تحرك المجتمع لحظتها يوم 12 فبراير 2011. لم نجد تكتلا معينا للتنسيق بل ولا حتى ظلاله في الشارع فقررنا أن ننظم تظاهرة كإشارة لاستعدادنا إلى كل ما يليق بفرض تغيير مع تحفظنا في تحديد الزمن من باب التريث فأما حينما ظهرت حركة الفيسبوك فلم يكن لنا حينها وقت حتى لفتح بريدنا الالكتروني نظرا لضغط التنظيم والتواصل الاستشاري عبر مختلف الأحياء وكل اطياف المجتمع في المنازل ... ونحن نعد إلى ما يليق بذلك فوجئنا بأخبار على صفحة جريدة كما وراء الحدث جاء فيها على أن الملك مستعد لأي ملكية يريدها شعبه وهو ما يعنى أن الأمر أصبح يتوقف على تمثيليات هذا الشعب التي عليها أن تنظر في ذلك من أحزاب ومن كتل ومن منظمات ومن أشكال قضائية وتشريعية تليق بذلك لتقدمه للملك الذي لا يمكنه ان يتناقض مع صرح به ورددته القيادات الأمريكية والفرنسية. فلماذا إذن ثورة دموية بل لماذا الاعتصامات المفتوحة وقائد البلاد يستجيب ؟ هكذا تساءلنا. 3- المبدأ والأهداف طبعا نحن نرفض أن يشارك البرلمان الحالي بغرفتيه في تصور المملكة التي يريدها الشعب ونرفض ان يشارك فيها أي تنظيم ناتج عن الانتخابات الأخيرة لذلك غيرنا شكل ومنهجية ومدة تظاهرتنا بحيث حددناها في ساعتين نطالب فيها الملك بالتواصل معنا عبر القنوات الوطنية وليحدثنا في أسبوع أو ...عن حل البرلمان والمجالس المنتخبة وتغيير الدستور وذلك عبر القناتين الوطنيتين قناعة منا بان المغاربة يريدون الملكية فقط يريدونها في ما سيتفق عليه... ويحدثنا عن كيفية استمرار تدبير الشأن العام في انتظار إخراج نهائي في تجديد عقد مجتمعي منبثق من الإرادات الشعبية وهكذا بادرنا بتوزيع منشورات سرية أولية لتشكيل تنسيقية متفتحة على كل الشرائح المجتمعية لنخرج ببيان للرأي العام حاولنا ان نحافظ فيها على عفوية الصياغة وشعباويتها بعيدا عن المنهجيات الرسمية المعروفة و في يوم 20 فبراير 2011 نظمنا تظاهرتنا وقرأنا مطالبنا علانية وسلمناها للسيد باشا المدينة ليسلمها إلى السيد الوالي لتصل إلى الملك علما أننا تحملنا مسؤولية متابعة هذه المراسلة من طرف كل الفرق التي شاركت وعبرت عن رأيها بكل حرية ورددت شعاراتها كما شاءت ذكرت فيها أكثر من اسم علما أن التنسيقية لم تذكر سوى اسما واحدا تحملت فيه شخصيا المسؤولية هو السيد خليهنا ولد الرشيد وتحديت الدبلوماسية المغربية بقوة في مواجهة معي عبر القناتين المغربية في شان حل إشكالية الصحراء بشكل يرضي جميع الأطراف. فأما عن مطالبنا التي وجهناها للملك فإن شاء المشرفون على هذا الموقع نشرها للسماح للجماهير بالطعن فيها وإسقاطها أو العكس سنكون لهم شاكرين. نحن لا نريد لون حزب ولا لون إيديولوجية معينة نحن نريد صوت المجتمع المدني في الجماهير المتحررة من نمطيات النضال المتصنع والتمظهرات التي تكذب على نفسها في تقمص ادوار المناضلين في سراب التيه ... إننا لا نعني ما يسمى بلبركماتية ولكننا نعني الوظيفية والوظائفية ... نحن أصحاب ميدان وهدفنا واضح قرأناه في متطلباتنا علانية والتي هي أكثر جرأة من أقواهم وطنيا في هذه الحركية التي نرفض فيها الانحياز أو التبعية ننشد الاستقلالية والحرية الجماهيرية من داخل واد نون الصحراء. طبعا نحن نعلم عن الشرفاء في الميدان على اختلاف انتماءاتهم ولكن أيضا نعلم عن المتصنعين فلا داعي لأن تستقطب الناس بالكذب والطعن في مصداقية الشرفاء. ملاحظة: 1- بعد أن وزعنا قرابة 1000 منشور في المدينة توصلنا يوم السبت 19 فبراير 2011 بدعوة من طرف جماعة العدل والإحسان للتنسيق معها وحزب الطليعة وجمعية أطاك و حزب الطليعة و ونقابة تعليم (الذين يستحقون منا كل التقدير كإطارات بلا مجاملة ) 2- استمعنا في فتح النقاش إلى إطار معين في مداخلة يتحدث فيها من داخل انتمائه في تمركز ذاتي للتصور فاحترامنا الجمع بتقديمهم مرة أخرى البيان الذي أصدرناه وقلنا لهم نحن مستعدين لتغيير ما ترونه عير لائقا إن شاتم و غادرناهم لإتمام عملنا خاصة وأننا تواعدنا مع جماهيرنا أمام المجلس منذ يومين متواعدين مساء 3- طالبناهم بتشيكل تنسيقية كبيرة نسميها أيا اسم بعد يوم 20 فبراير 2011 ننخرط فيها جميعا وننظر في كيفية متابعة هذا الحدث 4- لم نتوصل بجواب فحافظنا على مطالبنا التي قرأناها على الجماهير تاركين لهم حرية الشعارات والمداخلات .