لا يمكن قراءة التحاليل الطبية التي أجريت للمعتقل السياسي صيكا براهيم اليوم الجمعة بعد مرور اسبوع على اعتقاله تعسفيا دون إذن مسبق من وكيل الملك، إلا على أنها نذير خطر شديد يهدد صحته وقد ينتهي به إلى مفارقة الحياة، وذلك في ظل رفض الإفراج عنه وإطلاق سراحه . وأجريت تحاليل الجمعة لعيّنة مأخوذة من دم صيكا في مختبر خاص خارج مستشفى الحسن الثاني وعلى نفقت عائلته حيث رفضت ادارة المستشفى إجراءها على حسابها ، وكشفت التحاليل أنه يعاني من فقر شديد في الاملاح وانخفاض حاد لنسبة السكر ، ونقص في المعادن والبروتينات الاساسية، واختلال في وظائف الكلى والكبد،وفقدان القدرة على الكلام والسيطرة على وظائفه الفيزيولوجية، مما يشير إلى تدهور شديد في صحة صيكا المضرب عن الطعام منذ سبعة أيام. مصدر طبي من عين المكان أكد ان صحة صيكا براهيم باتت في خطر حقيقي وأنه أدع غرفة الانعاش في محاولة لتدارك ما يمكن تداركه.