عرفت مدينة كلميم في الاونة الأخيرة مجموعة من الإحتجاجات، نتيجة تفاقم الاوضاع الاجتماعية التي سببتها سياسة التوزيع الغير متكافئ للفرص وخيرات البلاد ، فقد راجت هذه الأيام أن رئيس المجلس البلدي لكلميم (ع.ب) قد إستحوذ على أزيد من 130 بطاقة إنعاش مخصصة للفقراء والأرامل بالمنطقة وغريمه (ح.ز) نائب الرئيس أيضا إستحوذ على أزيد من 40 بطاقة إنعاش ، فيما إستحوذ أيضا ( د ) عضو حزب الأصالة والمعاصرة والمرشح باسم لائحة البام في إنتخابات 2009 بأزيد من 60 بطاقة إنعاش "حسب مايراج بالمنطقة".في الوقت الذي يعتصم فيه مئات من المعطلين والأرامل والفقراء أمام مجالس المقاطعات الخمس لحد الساعة لأزيد من أسبوع كامل. وفي ذات السياق أكدت بعض المصادر أن رئيس المجلس البلدي بكلميم يوجد بالعاصمة الرباط قصد التحقيق معه في عدة قضايا تهم الشأن المحلي و التسيير,والتي من إنعكاساتها تأكيد أغلبية شباب الأحياء ,خاصة حي تيرت , إستعدادهم للمشاركة في مظاهرات 20 فبراير ضد المجلس البلدي لتهميشه للمنطقة من البنية التحتية وقاعات الانشطة وإحتكاره للأحياء ... من جهة أخرى أكدت مصادر جد موثوقة أن والي جهة كلميمالسمارة وعامل إقليمكلميم إستدعى الأحزاب السياسية والنقابات للإجتماع يوم السبت 19 فبراير 2011 إبتداءا من الساعة الرابعة بعد الزوال. وفسر البعض هذه المبادرة الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي برغبة العامل في التغيير ومحاربة الفساد والرقي بالإقليم إلى الافضل .