شهد محيط مقر ولاية جهة كليميم وادنون وقفة احتجاجية نظمتها فعاليات المجتمع المدني بجماعة اسرير القروية , تنديدا لمقتل " الباتول منت البشير ولد التريفيس" والتي عثر عليها مقتولة يوم 10 مارس الجاري داخل خيمتها بنفوذ الجماعة (انظر الخبر بارشيف صحراء بريس) . وعلى الرغم من تاخر الوقفة لإزيد من ساعة ونصف حسب الموعد المحدد في البيان ماثار المخاوف من فشل الشكل الاحتجاجي , الا انها عرفت توافد مجموعة من افراد الجماعة حيت تم تسجيل حضور ازيد من مائة فرد من بينهم بضعة نساء وافراد من اقارب الفقيدة. هدا وقد تم ترديد مجموعة من الشعارات والتي وجهت في معظمها انتقادات لاذعة لسلطات الامنية ومطالبة في نفس الوقت بضرورة توفير الامن وحماية ممتلكات وارواح ساكنة جماعة اسرير والتي تعرضت اكثر من مرة لإعتداءات مختلفة . ومن بين الشعارات التي تم ترديدها سجلنا : علاش جينا واحتجينا..الامن لي بغينا يا حصاد صبح فلحين..وادنون في الجحيم بالوحدة والتضامن لي بغيناه ايكون ايكون هدا وقد إنتهى الشكل الاحتجاجي بعد قراءة البيان اسفله , كما لوحظ غياب كلي للعناصر الامنية باستثناء عنصرين محسبوين على اجهزة الديتسي كانا يراقبان الوضع من بعيد .