كشف فاعل جمعوي في اتصاله بصحراء بريس عن معاناة ساكنة قرية حاسي الكاح بجماعة افركط باقليم كليميم من تعنث عون سلطة برتبة شيخ قروي ( أ . ر ) وتحكمه بالانارة العمومية . المصدر افاد بان عون سلطة او الشيخ المذكور يحتفظ بمفتاح عداد الكهرباء الخاص بالإنارة العمومية وجعله في ملكيته، فإن شاء شغل العداد وإن لم يشأ يطبق على القرية ظلام حتى الصباح. والأكثر من ذلك فإن هذا الشيخ القروي كثير التنقل بين المدن " كلميم- طانطان" مما جعل الساكنة تحت رحمته.. وبالرغم من الاحتجاجات من طرف الساكنة أو فعاليات المجتمع المدني لثني هذا الشيخ والابتعاد من هكذا مهام بحكم عمله، إلا أن هذا الأخير يتعنت ويضرب عرض الحائط كل مطالب الساكنة مدعيا انه لا يخشى احد من مرؤوسيه مما يدخل الشكوك بالتواطؤ معهم. كما أن هذا الأخير لم يكفيه حرمان الساكنة من الإنارة العمومية ، بل تجاوز ذلك حيث منع قيام الصلاة بالمكبر الصوتي في مسجد القرية ، ويردع كل من تدخل في شؤون المسجد، وقبل أيام إشتغل بنفسه مع عامل أخر في ترميم حائط المسجد حتى يجني قدر من المال من طرف جمعية مسجد حاسي اللكاح. فما رأي السلطات الوصية ؟؟؟ ومتى يبقى الساكنة تحت رحمة مثل هده السلوكيات التي تصدر عن اعوان السلطة ؟؟