تعد ظاهرة الهجرة من المناطق القروية والجبلية الى المدن من الظواهر المؤسفة التي اتسعت منذ عقود جراء توالي سنوات الجفاف ,فقلة الامطار تهدد ساكنة المناطق القروية اكثر من غيرهم نظرا لإعتمادهم الكلي على الفلاحة او رعي المواشي . وهده السنة وامام واقع غياب كلي للامطار بدأت المخاوف بمنطقة صبويا باقليم سيدي افني تطغى على مجالس الساكنة ,فهده المناطق التي تتجاوز ساكنتها ال 9000 نسمة لا تتوفر الاغلبية منها على عمل قار مما بات يهدد استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي ويطرح تساؤلات حول مصير بقائهم بمناطقهم المتضررة ,خاصة و ان الماء الصالح للشرب اصبح منعدما ..كما ان الدولة ومجالسها بالمنطقة غائبة كليا عن مواكبة هده المعاناة فالتطبيب لايوجد وعلى المرضى التنقل نحو المدن الاخرى من اجل العلاج او الولادة اما في حالة المرض فما عليك الا الانتظار لانه ببساطة لاتوجد وسيلة نقل عمومية مثل الحافلات العامة ..فهل ستتحرك الجهات المسؤولية كل في دائرة اختصاصه لتعاطي بجدية مع هدا الموضوع الدي بات يؤرق الساكنة ؟؟؟