حسب مصادر طلابية فقد أجرت كلية متعددة التخصصات ،تابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال على غرار كليات المملكة مجموعة من المباريات من أجل ولوج الماستر ،وكذا إجازات مهنية متخصصة، وما كان ملفتا في هذا الإطار هو منسق هذه المسالك والمنحدر من الأقاليم الجنوبية، الأستاذ الفاضل "ماء العينين الشيخ الكبير" حيث استعمال أسلوب متطور ينم عن كفاءة عالية في المنظومة البيداغوجية.في البداية وأثناء مرحلة انتقاء الملفات، وحسب دات المصادر فان ذات الاستاد لم يدخر جهدا في قبول جل المترشحين استجابة لمعيارين، الأول هو استيفاء الوثائق المطلوبة والثاني أن يكون قريبا من التخصص المطلوب، ليكون العدد الإجمالي أكثر من ألف مشارك في كل مسلك، حيث فاق هذا العدد التوقعات مما أحرج المؤسسة في استقبال وكذا استعمال كافة الوسائل اللوجيستيكية لإنجاح هذه المهمة، معطيا بذلك لهؤلاء الطلبة الثقة بالنفس ،وفرصة أخرى بعيدا عن الإقصاء المبكر بحجية معيار من المعايير التقليدية ،كضرورة الحصول على ميزة أو معدلات أخرى، يبقى كل ذلك عائقا أمام المتباري ومحل جدل قد يصيب سمعة الأستاذ الجامعي في غالب الأحيان.وفي المرحلة الثانية استعمل هذا الأستاذ كوسيلة للتقييم نظام الأسئلة الاختيارية المتعددة أو ما يسمى بالنظام الكندي. وتفاديا لحالات الغش استعمل نماذج مختلفة للامتحان في نفس اليوم ،وبعد نهاية الامتحان تم تقديم النتائج النهائية باستعمال جهاز آلي متطوروسريع لتصحيح أوراق المباراة، مستعينا بلجنة مختلطة فيها أساتذة، طلبة متبارين وممثلي الطلبة على غرار لجان الامتحانات الاعتيادية، وكسابقة ربما على المستوى العربي فلقد تابعت هذه اللجنة المختلطة جميع أطوار المباريات كما قامت بتوقيع في جميع المحاضر. وحسب المتبارين كان هذا الامتحان عبارة عن اختبار نزيه، شفاف وشامل للمعلومات،حيث انقسم إلى شطرين، الأول مرتبط باللغة الفرنسية والثاني بمجال التخصص. مباريات لقيت استحسانا وتهنئة من طرف فاعلين محليين ودوليين نعم وبحق قد أعطى هذا الأستاذ درسا كاملا في الشفافية ،وكذا في تكافؤ الفرص لكل المتبارين، ومبتعدا في نفس الوقت عن خماسية النحس التي تلازم جل المباريات ببلادنا كالمحسوبيةالزبونية، الحزبية، الرشوة والقرابة.