بتاريخ 13 نونبر2015 ،تعرض المواطن عنوي محمد لاعتداء همجي من طرف عصابة إجرامية مكونة من ثلاثة أضناء (م،ز)،(ب،ز) و(ر،ا) ،وبالرغم من صدور مذكرة اعتقال في حقهم منذ ما يقارب الشهر تقريبا ،مازالت عناصر هذه العصابة في حالة سراح ،مما جعل الساكنة وكذا الضحية وأسرته تطرح الكثير من علامات الاستفهام بالرغم من معرفة الأماكن التي يرتادها الأضناء الثلاثة .وتعود تفاصيل الحادثة إلى ليلة الجمعة من منتصف الشهر الماضي،حيث انتقل الأضناء الثلاثة وهم في حالة سكر طافح إلى أمام باب منزل الضحية وهم يتقاذفون أصنافا من الكلمات النابية من السباب والشتائم فيما بينهم ؛ ونظرا لعلو أصواتهم وللحالة الصحية لأب الضحية التي تستلزم الراحة، فقد خرج طالبا إياهم مغادرة المكان، وهو الشيء الذي لم يرق لهم،ليتعرض لهجوم شرس وهمجي بالحجارة على مستوى الرأس بهدف تصفيته،مما أدى إلى إصابته بكسر على مستوى الجمجمة وانتفاخ في العينين ورضوض في أنحاء مختلفة من جسده.وبعد فقدانه للوعي اعتقد الأضناء أنه فارق الحياة،وبالرغم من ذلك فقد في البداية الجميع من تقديم المساعدة للضحية عن طريق رميهم بالحجارة ،مع استمرار وبشكل هستيري في ركل ورفس الضحية الفاقد للوعي. بعد الاتصال بالمصالح الصحية تم نقل الضحية على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي بكلميم ، قصد إنقاذ حياته ،لتجرى له عمليات جراحية مستعجلة خصوصا وأنه قد تعرض لنزيف حاد إزاء ما تعرض له.وبعد ما يقارب من شهر كامل عن الحادثة ،فالكثيرون من أبناء البلدة يعيشون في رعب حقيقي من تكرار من تعرض ضحية أخرى لاعتداء آخر ،ما دامت العصابة الإجرامية وافرادها في حالة سرا إلى وقت لاحق ... !!