في إطارالمعارك النضالية المستمرة لمعطلي تغجيجت ،خاض المعطلون يوم الخميس 10فبرايراعتصاما مفتوحا ،أمام مقر قيادة تغجيجت ، والذي دخل أسبوعه الثاني ، بينما لا تزال الجهات المسؤولة تمارس سياسة الأذان الصماء والتماطل المقصود ضد مطالب المعطلين، وبالمقابل تروج لإشاعات مفادها أن المعطلين اقترح عليهم المسؤولون بطائق الإنعاش كحل مؤقت للبطالة فرفضوها حسب ما صرح لنا به أحد المواطنين وهو ما كذبه المعطلون بأنفسهم . وقد تطرق احد المعطلين في مداخلته إلى سياسة الإقصاء الممنهج من قبل والي الولاية ، بحيث مكن معطلو مناطق معينة من بطائق الإنعاش وامتيازات أخرى ، في حين تم إقصاء معطلو تغجيجت من هذه البطائق ، وأضاف معطل آخر أن هذه السياسة هي نفسها التي نهجها الوالي السابق ،مما يزيد من تأزم الوضع الاجتماعي للمعطل وساكنة منطقة تغجيجت ككل ،ويضيف أن كل الشعارات التي تسوقها السلطات لا أساس لها من الصحة وخاوية من كل مضمون . وقد أجمع المعطلون على أنهم عازمون على الاستمرار في نضالاتهم المشروعة والدخول في أشكال نضالية أخرى حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة. وكما عرف الاعتصام حضور مجموعة من ممثلي الأحزاب كحزب المؤتمر الاتحادي في شخص الكاتب المحلي لفرع الحزب بمنطقة تغجيجت ،بالإضافة إلى ممثلي الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية وممثلين لبعض الجمعيات المحلية ،وقد ركزت مداخلتهم في كونهم يساندون نضالات المعطلين ،وكما شجبوا التصرفات التي تمارسها السلطات ضد المعطلين كالتهديدات الأخيرة التي تعرضوا لها من قبل السلطات،،وكما طالبوا الجهات المسؤولة بالإسراع في استجابة مطالب المعطلين العادلة والمشروعة.