دحضت جريدة "الايام" المعطيات و الأرقام التي جاء بها نص الخطاب الملكي الأخير، حيث نشرت جريدة الأيام الأسبوعية العدد 685 / 5-11 نوفمبر 2015 أرقاما تفند بشكل قاطع ما جاء به مضمون خطاب المسيرة في ذكراه الأربعين ، و الذي أشار إلى النسبة %2 التي يمثلها فوسفات بوكراع مقارنة مع الناتج المغربي ،عكس ذلك تؤكد الجريدة ان المغرب يستخرج 7 ملايين طن سنويا من مادة الفوسفاط من مناجم بوكراع أي ما يعادل نسبة %35 من المجموع العام لإنتاج الفوسفاط بالمغرب و هذه النسبة حسب جريدة الأيام المغربية مرشحة لبلوغ 10ملايين طن سنويا أي ما يقارب %50 في المائة من إنتاج المغرب .. كما تؤكد الجريدة بان منجم بوكراع يحتوي على اكثر من 9 في المائة من الاحتياط العالمي وحوالي 15 في المئة من احتياط القارة الافريقية ما يبؤ المغرب احتلال المرتبة الثانية بعد الولاياتالمتحدةالامريكية.. وفي نفس السياق كشفت الجريدة بتمتع الصحراء الغربية بواحد من أطول السواحل الزاخرة بالثروة السمكية ، إذ أنها تتربع على أهم و أغنى حوض سمكي في إفريقيا ، تقدر مساحته ب 150الف كيلومتر مربع و تؤهله الظروف المناخية و البيئية لبلوغ قدرة إنتاجية سنوية تفوق ال10 أطنان في الكيلومتر المربع الواحد و إمكانية صيد لا تقل عن 2 مليون طن في السنة، فضلا عن ما تزخر به المنطقة من وجود مناجم الحديد (ما يقارب احتياطها 4.6 مليار طن ) تتراوح فيها نسبة الفلز في الخام مابين %38 إلى %65 و هي ذات قيمة اقتصادية حسب نفس الجريدة ، كما تزخر الصحراء الغربية بالمعادن النفيسة جدا مثل الأحجار الكريمة و أحجار الزينة ، إذ تتوفر على كميات كبيرة من الزمرد ، الياقوت بكل أنواعه ، إضافة إلى هذه الخيرات ، توجد بالمنطقة مناجم هامة من الملح الحجري الصخري ، وتزخر باحتياطات من النفط و الغاز و الفحم الحجري ، و تمتلك أراضي الصحراء الغربية مواصفات وتركيبة جيولوجية تسمح بوضعها في مصاف الأحواض البترولية ، .. وبالنسبة للاكتشافات النفطية ، لابد الإشارة إلى ما توصلت إليه الشركة الأمريكية * كوسموس اينرجي * مؤخرا في منطقة cap بوجدور من اكتشاف احتياطات واعدة من مادة البترول ، فضلا عن ما نشرته شركة *سان ليون اينيرجي*- الأربعاء 30 سبتمبر 2015 على موقعها الرسمي في مقال تحت عنوان **المغرب نتائج جيدة ، وخطط مستقبلية ** ، حيث عبر رئيسها التنفيذي عن سعادته البالغة بخصوص نتائج اكتشاف حقل العيون-4. مؤكدا عن وجود مخزون كبير من الغاز ذا جودة عالية ما يشجع على إبرام عقد جديد مع المكتب الوطني للهيدروكربورات و المعادن لمدة ثماني سنوات قادمة . *جمعية مراقبة الثروات الطبيعية وحماية البيئة