في خضم الاحداث المترامية التي تنذر بعواقب وخيمة،نظم أطر أساتذة وتلاميذ ثانوية النصر التأهيلية بمدينة بوجدورصبيحة يوم الثلاثاء المؤرخ بتاريخ 20 نونبر 2015،وقفة احتجاجية مع الساعة الحادية عشر صباحا أمام المؤسسة،تخللتها ترديد مجموعة من الشعارات وعدة مداخلات ،تعبيرا عن تذمرهم واستنكارهم لما الت اليه المؤسسة التعليمية من أوضاع خطيرة لا تبشر بالخير،في ظل الصمت الممنهج من لدن السلطات المحلية وغياب الأمن بمحيط المؤسسة مع تفشي انتشار بيع المخدرات،والسرقة والمضايقات اليومية اتجاه التلاميذ والتلميذات والأساتذة ،في تحد سافر للاعراف المعمول بها ولهيبة الدولة في زمن دولة الحق والقانون ، مع العلم أن هذه الأوضاع غالبا ما تتكرر يوميا وكل سنة تقريبا حسب ما ورد على لسان كافة الأطر الادارية والتربوية ،اخرها اقتحام شابين لحرمة المؤسسة حاملين سيوف يوم السبت 17نونبر 2015مع الساعة الثامنة والنصف تقريبا، وتهديد العاملين بها بتلويح السيوف اتجاههم،في تحد واضح للسلطات الأمنية،ضاربين عرض الحائط كل القوانين المعمول بها في حفظ الأمن و السلامة والمواطنة ،ولولا لطف الله لوقعت جرائم فظعة،ناهيك عن السب والشتم اتجاه كل العاملين بالمؤسسة ،مما يهدد سلامة الأطر الادارية والتربوية والتلاميذ للخطر اليومي ،و يعيق العملية التعليمية التعلمية،التي طالما تنادي بها الوزارة الوصية وتتغنى بها، وفي ظل هذا الذعر والتوجس والخوف الذي اصبح يخيم على المؤسسة ومحيطها، فان الاجواء العامة لا تليق باستمرار التعلم والتربية في ظل هذا الاستهتار الواضح للعيان للمتتبع للشأن التربوي والمحلي لمدينة بوجدور، اذا لم تبادر السلطات المعنية بالتدخل لحماية المؤسسة من نيابة في حق السيد نائب وزارة التربية والتعليم والسلطات المحلية التي تسهر على استباب الأمن، وتظافر الجهود لعودة المسار التعليمي وفي هذا الصدد أصدرت أسرة التعليم بثانوية النصر بيانا للرأي العام الوطني تخبرهم بما يلي: بيان على اثر ما تعرضت له ثانوية النصر ببوجدور من اعتداء تمثل في انتهاك حرمتها واقتحام أبوابها من طرف غرباء مجهولين مدججين بالأسلحة البيضاء،وذلك حوالي الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم السبت الماضي بتاريخ 17 /10/2015. وقد خلق هذا الاعتداء حسب تصريح بعض الأطر الادراية والتربوية رعبا لدى التلاميذ والأسرة التعليمية،وأمام هذا الوضع الأمني المتدهور الذي اصبحت تعيشه المؤسسة التعليمية" النصر" وتلاميذها نتيجة الاعتداءات المتكررة الماسة بسلامتها النفسية والبدنية،والمتمثل أساسا في غياب الأمن عن محيط المؤسسة ،وتعرض التلميذات للتحرش الجنسي من قبل الغرباء،وانتشار بيع المخدرات،وهجوم الغرباء على حرمة المؤسسة ،وأمام هذا المشهد نعلن كأسرة تعليمية ما يلي: 1 ادانتنا الشديدة لهذا الفعل الاجرامي 2 استنكارنا لكافة أشكال العنف التي يتعرض لها تلاميذ وتلميذات ونساء ورجال التعليم بالمؤسسة 3 تنديدنا بانتهاك الغرباء لحرمة المؤسسة وتحريض بعض التلاميذ ضد أسرة التعليم وعليه نطالب الجهات المسؤولة بما يلي: 1-فتح تحقيق قضائي في الحادثة،ومتابعة المعتدين جنائيا 2 –ضرورة تحمل الجهات المسؤولة "السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية،السلطات المحلية" كل المسؤولية في ما الت اليه الأوضاع الأمنية بمحيط المؤسسة التعليمية 3- تنفيذ وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 20 اكتوبر 2015 صباحا داخل المؤسسة 4- احتفاظنا بحقنا في تصعيد الأشكال الاحتجاجية في حالة عدم تحقيق جميع المطالب المشار اليها عن أسرة التعليم بثانوية النصر ببوجدور