بشعارات" إقصائية استغلالية" و"وزارة التماطل" وشعارت أخرى احتج العشرات من أساتذة التنسيقية الوطنية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الشهادة بجهة كلميمالسمارة أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين يوم الجمعة04فبراير2011 في إضراب مفتوح منددين " يالتماطل " الذي يميز التعامل مع ملفهم المطلبي و"لا مبالاة" الوزارة الوصية وغياب أي مبادرة لفتح حوار جاد ومسوؤل من لدن الوزارة الوصية لإيجاد حل عادل لوضعيتهم. ويطالب الأساتذة المحتجون بالترقية بالشهادة الجامعية (الإجازة) في الدرجة إسوة بالأفواج الأخرى السابقة دون قيد وشرط ، مع احتساب الأثر الرجعي الماد والإداري. والحق والأولوية في تغيير الإطار. وأكد الأساتذة المحتجون "أن الوزارة المعنية لا تعطي ملف المجازين القيمة التي يستحقها وهو ما ابانت عنه عروض الوزارة من خلال إقرار المبارة" يقول أحد الأساتذة. وقد عرف الإضراب مشاركة واسعة بفعل الانخراط الكبير للمجازين المتضررين في كل من طاطا وأسا الزاك وطانطان والسمارة وردا منهم على تلكؤ الوزارة في تلبية مطلبهم قررت الأساتذة المتضررين مقاطعة مباراة الوزراة وخوض إضراب مفتوح ووقفة احتجاجية أخرى وطنية دعت اليها التنسيقية الوطنية أمام وزارة التربية الوطنية بالعاصمة الرباط يوم08/02/2011 وعن رفض المباراة يقول احد الأساتذة: المباراة المشؤومة جاءت للالتفاف على مطالب الأساتذة المجازين حيت تم إقرارها من جانب واحد دون إشراك الأطراف المعنيين بها" . ودعا" كافة الأساتذة الى رفضها ومقاطعتها". وأكد على أن الوزارة " غير جادة في تعاملها مع مطلب المجازين وان هدا الإضراب ما هو إلا رد فعل على التماطل والتسويف التي تتعاطى معه الوزراة والملف المطلبي للأساتذة المجازين".