قدم كل من الاتحادي "محمد بلفقيه" و"عبد الوهاب لمديميغ" عن حزب التجمع الوطني للاحرار ترشيحهما لرئاسة بلدية كليميم , المتتبع لشأن المحلي لمدينة كليميم يعي جيدا تاريخ ومصداقية الرجلين فالسيد "محمد بلفقيه " يعتبر اخ الرئيس السابق "عبد الوهاب بلفقيه" احد المتهمين بالاختلاس والاغتناء السريع وعشرات التهم التي بات يرددها الصغير قبل الكبير , وفوز اخيه "محمد بلفقيه" يعني ولاية جديدة لرئيس السابق بكل مساوئها ... لكن مادا لو فاز وكيل لائحة الاحرار المحامي " عبد الوهاب لمديميغ" برئاسة البلدية وهو الاستاذ المتقف المتمكن من القانون وثغراته ؟؟؟ الي الامس القريب لم يكن هدا الاسم (لمديميغ) يعني شيئا , لكن بإرتمائه في حضن الاتحادي بلفقيه قادما من الاستقلال ونزوله الي الشارع في الصراع الشهير لسيده مع الوالي السابق "العظمي" ولعبه دور الكومبارس بنجاح مقابل مصالح شخصية كانت سببا في وضعه لدفاع عن شركة النضافة السابقة بالاضافة الي كعكة التجزئات التي تسيل ذهبا والكثير مما خفي من المصالح الشخصية التي جعلت استاذ القانون يتحرك دون تفكير باوامر منتخب لا يتوفر حتى على المستوى الابتدائي !!! اليوم وقبل اعلان اسم الرئيس الجديد لبلدية كليميم نجد امامنا وجهان لعملة واحدة اسمها " عبد الوهاب بلفقيه " فسواء فاز الاتحادي او الحمامة فالفائز الحقيقي هو بلفقيه .. فهنيئا له مسبقا على فوزه برئاسة البلدية .. ولا نملك الا توجيه سؤال الي ال بوعيدة , الي الوزيرة التي وافقت على استغلالها بنجاح , وخاصة الي استاذ القانون "عبد الرحيم بوعيدة " مادا ستقول/ي لإلاف المواطنين الدين وضعوا تقثهم فيكم وهم يرون كيف أجلستم ال بلفقيه على البلدية من جديد ؟؟؟