" لامين ساهل" ، المعروف بمناصرته لجبهة البوليزاريو ومطالبته بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ، يوجد من بين مرشحي حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية (الوردة) خلال انتخابات المجلس البلدي الحالية، حيث تم وضعه في مراتب متقدمة داخل هذه اللائحة التي يقودها محمد بلفقيه. فيكفي أن تضع في محرك "غوغل" إسم "لامين الساهل كليميم" وستصدم بكم كبير من المقالات والفيديوهات التي يعبر فيها هذا الشخص عن مواقفه الانفصالية، فتصوروا معنا في حالة تمكن "الساهل" من الفوز بمقعد في المجلس البلدي لكلميم وقام بالسفر إلى الخارج وأعلن عن "مواقفه المعروفة" أمام الإعلام الدولي ألن أ تكون له الشرعية ما دام انه "منتخب" بصناديق اقتراع مشكوك في أمرها من الآن؟؟ ألن تكون ضربة موجعة لصورة المملكة المغربية؟؟ الخطير في الأمر أن الإتحادي عبد الوهاب بلفقيه تربطه صداقة حميمية بلامين الساهل الذي لا يخفي أبدا تمسكه ب"تحديد المصير". هكذا يفضل بلفقيه مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن، فما رأي وزارة الداخلية ؟؟؟