بغروب شمس ليلة البارحة الاحد 2 نوفمبر 2014، تكون قد مرت سنة كاملة على فضيحة إلقاء القبض على الإتحادي، "لحبيب نا"، رئيس جهة كليميم- السمارة، الدي ضبط في حالة تلبس بالخيانة الزوجية مع سيدة متزوجة تعمل بديوان محمد اوزين، وزير الشباب والرياضة. وكانت عناصر الشرطة القضائية بالعاصمة الرباط، قد ألقت يوم السبت 02 نوفمبر 2013، القبض على " لحبيب نا"، نائب عبد الوهاب بلفقيه في رئاسة المجلس البلدي لكطليميم، من داخل شقة بحي الرياض تعود ملكيتها للسيدة المدكورة ولزوجها المقاول المعروف على الصعيد الوطني. ورغم مرور أزيد من سنة على الفضيحة فإن المقربين من محيط "نا" لازالوا يؤكدون بان عملية إيقافه في حالة تلبس تمت وفق سيناريو محبوك من طرف منتخب نافد بكليميم كان يهدف إلى إذلاله وسط محيطه العائلي وتشويهه وطنييا رغم انه هو من اجبره على تغييره جلده السياسي. يدكر ان زوجة "نا"، المنتمية لأسرة صحراوية غنية والمتواجدة خارج أرض الوطن، وقعت له على التنازل من أجل فك اعتقاله مقابل تطليقها وهو ما حصل فعلا بعد مرور قرابة أسبوع تقريبا على فضيحة الرباط.