أكد الوالي السابق محمد جلموس، نيته الترشح للانتخابات الجهوية في مدينة بني ملال، كوكيل للائحة الإقليمة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مبديا طموحه للتنافس من أجل رئاسة جهة بني ملالخنيفرة. وأوضح جلموس للموقع أن ترشحه باسم الاتحاد الاشتراكي وليس بحزب أخر، مرده انه عندما كان واليا بالعيون، سبق أن اتهم من طرف جهات عديدة بأنه كان يشتغل بأجندات حزبية ل "البام"، اذلك قرر درءا لكل الشبهاتأن لا يتقدم للانتخابات باسم حزب الأصالة والمعاصرة. وأضاف الوالي الذي تقاعد عام 2011، أنه لم يتوجه إلى حزب الاستقلال لأنه عندما كان على رأس القيادة الترابية بالعيون، وقع له صدام مع مثلي نفس الحزب، موضحا للموقع أن صدامه مع الاستقلال كان بسبب حزمه في تطبيق القانون، مما تسبب في مهاجمته على صفحات الجرائد من طرف حمدي ولد الرشيد العمدة الاستقلالي لمدينة العيون. وأفصح جلموس للموقع، أن أول من طلبه للترشح باسمه، كان هو حزب الحركة الشعبية، لكنه رفض ذلك، نظرا لمسؤولية الحزب على سوء التدبير الذي تعرفه مدينة بني ملال، مشيرا إلى أنه يسعى لخدمة الجهة التي ينحدر منها انطلاقا من التجربة التي راكمها في الإدارة الترابية. وعن اختياره خوض غمار الانتخابات باسم الاتحاد الاشتراكي، قال رجل الداخلية السابق، إن ترشحه تحت لون هذا الحزب جاء بطلب من القيادة المحلية والجهوية للحزب بجهة بني ملالخنيفرة. الوالي الذي ارتبط اسمه بأحداث "كديم ازيك"، التي شهدتها مدينة العيون في نونبر2010، أوضح للموقع في جوابه عن سؤال حول مدى تأثير مسؤوليته في تلك الأحداث على حظوظه في الفوز بالانتخابات، رد جلموس قائلا: "لقد تحملت المسؤولية المعنوية عن الأحداث وعاقبتني وزارة الداخلية بإقالتي من منصيبي كوالي".