عقد والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء الخليل الدخيل بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية مساء يوم الجمعة 27 يناير الجاري لقاءا تواصليا مع بعض ممثلي الصحافة المكتوبة، بعدما تغيب البعض الآخر عن هذا اللقاء ، الذي اعتذر فيه الوالي لرجال الإعلام الحاضرين عن ما وقع ظهر اليوم نفسه أمام دار الضيافة بعد وقوع تلاسنات كلامية بين مدير ديوان الوالي وأحد الصحفيين الذي تعرض للمنع، ولكن اعتذار... اعتبره بعض الزملاء الصحفيين بمثابة تلطيف الأجواء بين السلطات الولائية ورجال الإعلام،حيث أن اللقاء لم يكن مبرمجا و لم يعلن عنه الوالي إلا بعد وقوع الحادث، إذ أن الصحافة المكتوبة كانت خارج أجندة والي الجهة، الذي سمح لرئيس ديوانه بمواجهة الصحفيين بأساليب احتقارية أشير إليها في تقرير رفع في رسالة تظلميه إلى الديوان الملكي صبيحة يوم الجمعة 28 يناير الجاري، قصد رد الاعتبار للزملاء الصحفيين، وهو الأمر الذي يتطلب من الصحفيين توحيد الصفوف، والمطالبة برد الاعتبار وفتح تحقيق في سلوكات مدير ديوان الوالي الذي يظهر أنه يراوده الحنين إلى عهد البصري وسنوات الجمر والرصاص.