مارس مدير والي العيون سلوكات تعسفية استفزازية في حق صحفي صحراوي مدير جريدة الإعلام السياسي، بعدما أقدم على طرده من الاجتماع الذي عقده والي الجهة الخليل الدخيل منتصف يوم الخميس 27 يناير الجاري مع وفد يظم برلمانيين فرنسيين رفقة منتخبين وبحضور الإعلام الرسمي المتمثل في قناة العيون الجهوية ووكالة المغرب العربي للأنباء و إذاعة العيون الجهوية إضافة إلى ممثلي الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية، في المقابل تم إقصاء الصحافة المكتوبة، وطرد الصحفي المذكور بشكل تعسفي،وهو ما يثير تساؤلات عديدة تجعل الأقلام الصحفية النزيهة تستغرب من سلوكات مدير الديوان الذي يقول بأنه ينفذ تعليمات والي الجهة الخليل الدخيل وإن اقتصر الأمر على منع الصحفيين من تغطية نشاط رسمي يحضره أجانب وهو ما يتناقض ويأتي ضدا على الإرادة الملكية التي تحث على إشراك الإعلام في قضية الصحراء كما جاء في الخطاب الملكي السامي. وهذا أمر خطير جدا بات يستدعي تدخل جهات عليا للوقوف على ما جرى في الكواليس بدار الضيافة بولاية العيون. وما يجري كذلك في محيط الولاية وببوابتها من استفزازات تغيب عن ممثل الملك في المنطقة. والذي لا يحرك ساكنا أمام تظلمات الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بالله.