يعيش الارخبيل الكناري مند سنوات تحت وطأت ازمة اقتصادية خانقة كانت الجالية المغربية من اكبر ضحاياها . الشيء الدي اتر على قدرتهم الشرائية و جعل مهمة التنقل من جزيرة الى اخرى امر صعب جدا , خصوصا عندما يتعلق الامر بالتنقل الى جزرة كناريا الكبرى حيت توجد القنصلية المغربية. وكان السيد القنصل قد تعهد في مناسبتين خلال لقاء جمع ممتلين عن الجالية و السيد القنصل بحضور السيد وزير التجهيز والنقل السيد عزيز الرباح و بعدها في لقاء تان جمع ممتلين عن الجالية مع وزير النقل في النسخة التانية للحكومة السيد نجيب بوليف , تعهد بالعمل بما يعرف بالقنصلية المتحركة, اي ارسال موظفين من القنصلية الى كل من جزيرتي لانزروطي و تينيريفي لتيسير الاجراءات الادارية على المواطنين خصوصا في ظل هذه الازمة الخانقة. غير أن السيد القنصل و رغم مناشدات المجتمع المدني و افراد الجالية لم يف بوعده بل كان في كل مرة يتنصل باعذار واهية, منها على سبيل المتال أنه ينتظر موافقة وزارة الخارجية على تنقل الموضفين الى الجزر الاخرى , فهل فعلا وزارة الخارجية هي التي تعرقل تسهيل الاجراءات الادارية على المواطنين , أم ان السيد القنصل لا يبال بما يعيشه مغاربة كناريا , و يركز اكتر على اموره الخاصة ؟؟؟؟ فهل القنصل العام بحزر الكناري استوعب الخطاب الملكي الاخير بمناسبة الدكرى 16 لعيد العرش ام ان سيادته مازال غارقا في سبات عميق.......؟ الصورة : للقنصل العام بلاس بلماس