نظمت القنصلية العامة للمغرب بلاس بالماس ، مساء أمس الاثنين بجزيرة كناريا الكبرى ، لقاء تواصليا مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بجزر الكناري حول مشروع الدستور الجديد الذي سيخضع للاستفتاء الشعبي في فاتح يوليوز المقبل. وخلال هذا اللقاء، استعرض القنصل العام السيد عبد الرحمان ليبك الخطوط العريضة لمشروع الدستور، مشيرا بالخصوص إلى الصلاحيات الجديدة التي أصبح يتمتع بها الوزير الأول إلى جانب دور القضاء والبرلمان. وشدد ، من جهة أخرى ، على فصول الدستور المتعلقة بالمغاربة المقيمين بالخارج، خاصة تلك المرتبطة "بحماية الحقوق والمصالح المشروعة للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج"، والتمتع ب "حقوق المواطنة الكاملة بما في ذلك الحق في الانتخاب والترشح" ودور مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج. وبعد أن وصف السيد ليبك مشروع الدستور ب`"المتقدم جدا والمتكامل"، دعا كافة أفراد الجالية المغربية المتواجدة بالأرخبيل الكناري إلى المشاركة بكثافة في الاستفتاء الدستوري. من جانب آخر، أشاد القنصل العام بالدور الذي يقوم به أفراد الجالية المغربية للدفاع عن القضية الوطنية، وبكونهم "سفراء المملكة لدى بلد الاستقبال". كما تم التأكيد خلال هذا اللقاء على ضرورة التعبئة لإنجاح الاستفتاء الدستوري، الذي خصصت له القنصلية تسعة مكاتب للتصويت عبر أرجاء الأرخبيل، ستكون مفتوحة في وجه الناخبين يومي فاتح وثاني يوليوز ابتداء من الثامنة صباحا وإلى غاية السابعة مساء، وذلك لتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الدستوري في أحسن الظروف. ومن المقرر تنظيم لقاء مماثل مساء اليوم بجنوب جزيرة كناريا الكبرى.