تزامنا مع زيارة كبار من مسؤوليي وزارة الداخلية لمدينة العيون، قصد تنصيب المدير الجديد لوكالة الجنوب، الجمعة 24 يوليوز، فرقت السلطات المغربية بالقوة المفرطة عدد من أعضاء التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة، كانوا يمتطون حافلة النقل العمومي التابعة لشركة "الكرامة" الخط رقم 1، كانوا بصدد تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام ولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، في حدود الساعة الحادية عشرة و النصف صباحا. إذ تم توقيف الحافلة بمحاذاة فندق "بارادور PARADOR" من طرف مجموعة من عناصر الشرطة بزيهم المدني، ليتم إرغام أعضاء التنسيقية للنزول منها بالقوة، و تعنيفهم بشكل همجي، مما أسفر عن إصابة الأطر العليا المعطلة التالية أسمائهم: 1- محمد بابا جدو: تعرض للضرب المبرح و السحل مما أسفر عن إصابته على مستوى الفخذ. 2- محمود الزاهي: تعرض للضرب المبرح من طرف مجموعة من عناصر الشرطة المغربية بالزي المدني مما أسفر عن إصابته على مستوى اليد اليمنى، ليتم نقله للمستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية على متن سيارة أجرة. 3- سعيد عياش: تعرض للضرب المبرح من طرف مجموعة من عناصر الشرطة المغربية بالزي المدني مما أسفر عن إصابته على مستوى البطن، ليتم نقله للمستشفى على متن سيارة أجرة. 4- محمود البركاوي: اعترض سبيله عدد من عناصر الشرطة المغربية بزي مدني عرضوه للضرب المبرح و اللكم و الرفس ثم السحل، مما أسفر عن إصابته على في أنحاء متفرقة من الجسم. 5- سيدي أحمد الشيخي: تعرض للضرب المبرح من طرف مجموعة من عناصر الشرطة المغربية بالزي المدني، مما أسفر عن إصابته على مستوى الظهر. هذا وقد سجلت لجنة المراقبة و المتابعة من خلال رصدها لحجم التعنيف الخطير الذي استهدفت به السلطات المغربية أعضاءها، التطور الخطير لتعاطي السلطات مع الوقفات الاحتجاجية السلمية للتنسيقية، إذ أن جميع المحتجين الذين تعرضوا على مستوى اليوم الجمعة 24 يوليو، استهدفوا بمناطق حساسة من الجسم، بمشاركة كبار المسؤوليين الأمنيين الذين استعانوا بالرشق بالحجارة لأجل ترهيب المحتجين، كما سجلت حالة أخرى من الانتهاك بحيث اعترضت سيارة للشرطة المغربية تحمل الترقيم: ش 147249، طريق عدد من أعضاء التنسيقية كانوا يمتطون سيارة خاصة لأحد أقارب أحد أعضاء التنسيقية، بحيث تم توقيفهم على مستوى شارع مكة قبالة "المندوبية الجهوية للتشغيل"، لتتم مصادرة أوراق السيارة لمدة تجاوزت النصف ساعة، و إخضاع أعضاء التنسيقية للاستنطاق البوليسي.