نظمت جمعية مادة التكنولوجيا بجهة كلميمالسمارة مسابقة تلاميذية في الربوتيات البسيطة يوم الخميس 14-05-2015 بمدينة كلميم، وفي هدا الاطار تمكن أساتدة التكنولوجيا بنيابة طانطان من تأطير و انجاز 6 ربوتات تربوية قادرة على تتبع مسار أسود وفق دفتر تحملات المسابقة، ولإنجاح هده التظاهرة أخبر جميع الأساتدة أن النيابة ستتكلف بعملية النقل وحدد موعد الانطلاق يوم الأربعاء على الساعة 6 مساءا من أمام النيابة،التحق جميع المشاركين في الوقت المحدد،وبعد الانتظار ساعة ونصف في جو جاف وحار بادر أب احدى التلميذات بالاتصال بمسؤول مكتب الأنشطة بالنيابة لأنه يعرفه شخصيا،حضر المسؤول وبدأ يتصل برؤسائه وفي الأخيرأعلن "استحالة توفير النقل" من شدة التذمر صاحت احدى التلميذات بأعلى صوتها " ياليت لنا نائبا بطانطان من طينة امبراطور اليابان" وبدأت تحكي عن سبب تسمية الربوت الذي أنجزته هي و صديقتها ب " أوساهيروا": بدأت الحكاية سنة 1860 حيث تم ارسال ذلك الشاب الياباني الطموح "أوساهيروا" الى ألمانيا،كان حلمه بأن يتعلم كيف يصنع محركا صغيرا،عكف على دراسة نظريات الميكانيك كلها،لكي يتعلم دفع كل راتبه من أجل شراء محرك وقام بتفكيكه وإعادة تركيبه وتشغيله،التحق بأحد مصانع المحركات وكانت وظيفته عامل يصهر و يصب الحديد لمدة 8 سنوات،رغم أنه كان من عائلة سامورائية عريقة لكنه كان يقول:انني أخدم بلدي الذي يهون في سبيلها كل شيء،أرسل اليه الامبراطور مبلغا ماليا فاشترى أدوات لبناء مصنع محركات وجمع كل ما ادخره ودفع تكاليف الشحن الى اليابان،أراد الامبراطور أن يقابله فقال أوساهيروا لن أستحق مقابلته إلا بعد انشائي مصنع محركات كامل ،بعد 9 سنوات جاء ب 10 محركات صنعت في اليابان قطعة قطعة الى قصر الامبراطور.وقال الامبراطور مقولته الشهيرة"هده أعذب موسيقى سمعتها في حياتي صوت المحركات اليابانية "ثم ختمت قائلة : ياليت لنا نائبا بطانطان من طينة "امبراطور اليابان" وأردفت لم أفهم شيء حيث سبق أن زارنا النائب الاقليمي في معرض سابق للمنتوجات التكنولوجية بالمؤسسة رفقة وفد ماليزي ولم يكلف نفسه عناء كلمة شكر في حق التلاميذ المشاركين ...