صحراء بريس / جمعوي/ تغمرت- كلميم أثار عدد من الجمعويين بواحة تغمرت ضواحي إقليمكلميم في لقاء مع صحراء بريس , الاستغلال اللا قانوني الذي تتعرض له أليات جمعية "قافلة",وتغيير مسارها من المنفعة العامة الي ألاستغلال الشخصي , بدءأ من الجرار وانتهاءا بحاويات الازبال . وأشارت ذات المصادر الي ان الرئيس والاطار التربوي باحد الموسسات العمومية داوم منذ إعتلائه رئاسة الجمعية على تسول المساعدات من الجمعيات في الخارج بإسم الساكنة الفقيرة وتحويلها الي وجهات غير معلومة كان اخرها ماتوصلت به الجمعية من هبات من جمعيات بالخارج عبارة عن كميات مهمة من الملابس والادوات المدرسية موجهة الي فقراء الواحة ,الا ان القائمين على الجمعية لهم نظرة مغايرة للعمل الجمعوي واهدافه النبيلة الخالية من المنفعة الربحية , فكان بيع هده الهبات لتجار بالمدينة أمرا حتميا على حسب نفس المصادر . وفي ذات السياق أشار مصدر مطلع الي جملة من الاختلالات التي تعرفها الجمعية منها إستفادتها من مبالغ مالية هامة في اطار برامج متعددة ,دخلت فيها "جمعية قافلة" في شراكة مع المجلس الجماعي و برنامج التنمية البشرية مثل مبادرة جمع الازبال التي جاءت تحت شعار "واحة نظيفة " رصدت لها مبلغ 226.000 درهم,الا ان عملية تجميع الازبال لم تستمر كما هو مرسوم لها رغم ضخامة المبلغ المرصود ,إذ أصبحت جل نقط التجميع تعاني من تكدس النفايات و التعفن و انتشار الروائح الكريهة و الناموس وهوما يضرب في الصميم أهداف برامج التنمية البشرية ,تنمية الواحات والسياحة الواحاتية..الي غير دالك من البرامج والشعارات الرنانة ,التي رصدت لها ملايير السنتيمات ,والصور اسفله خير دليل على فشل جمعيات (كوكوت مينوت) التي تناسلت بجماعة أسرير كالفطر أثناء ولاية الرئيس الحالي وقرصنتها لإفكار(جمع النفايات كمثال) جمعيات (مغضوب عليها) رائدة في العمل الجمعوي بأهدافه النبيلة بإعتباره أساس نهضة اي مجتمع نظرا لمهامه التنموية اقتصادية كانت اوإنسانية وبعده عن المنفعة الشخصية كما هو حال جمعيات كوكوت مينوت المفضلة عند رئيس المجلس الجماعي ومدراء برنامج التنمية البشرية.. الصور تعكس نجاح برامج التنمية البشرية بواحة تغمرت: