انطلاقا من التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله في جميع خطبه ورسائله الملكية الداعية إلى ضرورة إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة،وما تبعها من مصادقة المغرب على الاتفاق الإطار الملحق بالاتفاقية الدولية للأشخاص في وضعية إعاقة و في إطار التفعيل و الدفاع والمطالبة بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بإقليم طانطان خاض مايزيدعلى 200 شخص في وضعية إعاقة بافليم طانطان اعتصاما لمدة 13يوم من يومه الخميس 28 اكتوبر 2010 إلي يومه الثلاثاء 09 نونبر 2010 أمام جمعية المستقبل للمعاقين للمطالبة بحقهم في العيش الكريم و المتمثل في النقاط الأربع التالية: ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة بإقليم طانطان للشغل ولوج الأطفال ذوي الإعاقة بالإقليم للتربية والتمدرس. ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة بالإقليم للخدمات الصحية. استفادة الأشخاص في وضعية إعاقة من الامتيازات الممنوحة للإقليم وانطلاقا من مجموعة من الحوارات واللقاءات التي عقدت غير مَا مَرّةَ مع المسؤولين القائمين على الشأن المحلي بالإقليم و التي لم يتمخض عنها حلول ذات أهمية ، اذ برهنت جمعية المستقبل للمعاقين بطانطان من خلال أنشطتها المتنوعة ومشاركاتها الفعالة في اللقاءات المحلية والجهوية والوطنية ونهجها للمقاربة التشاركية وتشخيصها لواقع الأشخاص في وضعية إعاقة بالإقليم من خلال وضع خطة إستراتيجية هدفها إدماج حقيقي لفئة الأشخاص في وضعية إعاقة بإقليم طانطان في جميع المجالات،هذه الإستراتيجية استوعبها الأشخاص في وضعية إعاقة وأولياء أمورهم بانخراطهم ومشاركاتهم الواسعة في كل مراحلها. إلا أن المسؤولين بالإقليم لايبالون بما يجري على الصعيد الوطني والدولي ضاربين بذلك عرض الحائط كل ما جاء في المواثيق الدولية خاصة الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والخُطَبْ والرسائل الملكية الداعية إلى ضرورة إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة . حيت نسجل نحن جمعية المستقبل للمعاقين وجميع الأشخاص في وضعية إعاقة وأولياء أمورهم مايلى: ü غياب مقاربة تشاركية حقوقية في التعاطي مع ملف الإعاقة بالإقليم. ü غياب الجدية في التعامل مع الأشخاص في وضعية إعاقة بالإقليم و استمرار سياسة المماطلة والتسويف . ü الأشخاص في وضعية إعاقة بالإقليم لايتجاوزون 700 شخص ü مطالب وحاجيات الأشخاص في وضعية إعاقة بالإقليم مطالب عادلة وواقعية. ü تنكر المنتخبين بالإقليم للملف المطلبي لهاته الفئة. وامام استمرار هذا الوضع وتأسيسا على ما تقدم نؤكد ونعلن للرأي العام المحلي والوطني نحن جمعية المستقبل للمعاقين وجميع الأشخاص في وضعية إعاقة وأولياء أمورهم بإقليم طانطان مايلي : - أننا جنود مجندين وراء أب المعاقين جلالة الملك محمد السادس نصره الله - أننا سنخوض اليوم مسيرة سلمية صامتة على الأقدام إلى العاصمة الرباط . - نحمل مسؤولية الوضع الحالي للسلطات المحلية والمنتخبين بالإقليم . - ندعو لكل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية إلى دعم ومساندة ومؤازرة الأشخاص في وضعية إعاقة بالإقليم في ملفهم المطلبي.