دخل مجموعة من الشباب من اصول صحراوية والعائدين من دولة الإمارت في معتصم احتجاجي امام الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات ((anapec بالعاصمة الرباط , احتجاجا على ماوصفوه بخداع الوكالة عليهم بعد ايهامهم بعقود عمل في مجال الحراسة الخاصة الا انهم تفاجأوا عند وصولهم الي دولة الامارات بواقع اخر شبيه بالجحيم حسب وصفهم. وقد كانت المجموعة المعتصمة عند مقر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل وتشجيع الكفاءات بالرباط قد وقعت بتاريخ 30 دجنبر 2013 عقد عمل مع شركة سيكيودوريجارد ميدل إست الإماراتية بوساطة الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل ودعم الكفاءات ، غير أن واقعا آخر كان ينتظر هؤلاء الشباب حيث ظروف الإشتغال غير إنسانية وحاطة من الكرامة ، وكذلك غياب سكن لائق ، ووجوده في مكان ملوث بيئيا حيث تتجمع مطارح النفايات ، والسوائل المميثة ، كما يُسجل في مختلف الشهادات غياب تام للتطبيب الذي يعتبر حق كوني لكل إنسان هذا بالإضافة إلى المعاملة السيئة واللامبالاة من قبل مسؤولي الشركة وكلامهم الجارح في حق هؤلاء الشباب . وقد جاء في شكايات هؤلاء الشباب المعتصمين عند مقر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل ودعم الكفاءات بالرباط أن هذه الأخيرة تنصلت من الإتفاق المبرم مع المجموعة بتاريخ 13 يناير 2015 بالرباط بغية إيجاد بديل عمل في المغرب .