مدير وكالة انعاش التشغيل والكفاءات( anapec) بخريبكة يحارب تكافؤ الفرص نهج مدير الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات بخريبكة اسلوبا انتفاعيا واقصائيا في حق معظم الشباب الذين يرغبون فيي الاشتغال بماكدونالدز ، واشترط كما في السابق ان يكون المترشح حاصلا على ديبلوم من احدى المدارس الخصوصية دون غيرها ، هذه المدرسة التي تعود ملكيتها الى عائلته الصغيرة . والغريب ان هذه المدرسة هي المستفيد الاول والاخير من كافة العقود التي تبرمها ( anapec) خريبكة مع الفاعلين في مجال التشغيل ، وفازت ايضا بعقود التكوين التي تسهر عليها الوكالة. ويتساءل عدد من الخريجين الذين وضعوا ملفاتهم بالوكالة عن مصيرها . وماهي المقاييس التي تتخد لتدبير هذه الملفات ؟؟ هل مبدا الكفاية ؟؟ ام معايير اخرى تعتمد الزبونية والمحسوبية ؟؟ . واستنكر عدد من الشباب بخريبكة غياب مبدا تكافؤ الفرص في اختيار المرشحين للتشغيل . وان هذه العملية اصبحت تخضع لشروط مسبقة يؤدي فيها المرشح الثمن الغالي والمشروط كضرورة اختيار الدراسة والتكوين بالمدرسة المحضوضة والتي ذكرناها. فالى متى يستمر هذا العبث من طرف وكالة اسستها الدولة لتنظيم عملية التشغيل وانعاشه وفقا لمبدا المساواة وتكافؤ الفرص ؟؟