في تسعينيات القرن الماضي،كانت مدينة بويزكارن تمثل بفريق كروي واحد في القسم الشرفي والقسم الثالث بعصبة سوس لكرة القدم للمدينة تؤطره وتسيره جمعيات قامت مكاتبها بتضحيات مادية كبرى من مال أعضائها لأجل منافسة الكبار من أمثال أندية إنزكان،بنسركاو ،طانطان وإفني...وحتى يتم ضمان إستمرارية تواجد الفريق على الخريطة الكروية للجنوب، إرتئى المجلس البلدي السابق خلق نادي كروي يحمل إسم النادي ا لرياضي البلدي مع ضمان ميزانية تسيره من أموال البلدية. وشهد العام الأول الذي رائ فيه النور منذ خمس سنوات إنجازات كبرى بلغ من خلالها مبارة السد للصعود للقسم الثاني هواة بعدها بدأ يدب الإنشقاق في صفوف النادي بتمرد اللاعبين على التداريب في ظل كلام عن بيع أعضاء المكتب المسير لمباريات دون إغفال دخول أشخاص على الخط لأجل الطعن في أحقية إنفراد البلدية بثمثيل المدينة كرويا عبر هذا الفريق . بالتالي تراجعت نتائج الفريق ورحل عنه أجود اللاعبين حسب قولهم بسب تلقي تعويضات مالية هزيلة وكانت ورقة النادي البلدي إحدى ورقات الضغط التي لجأ إليها أعضاء المجلس البلدي الجديد بكثرة قبل توليه مسؤلية تسيير الشأن المحلي. لكن توقعات وتطلعات شباب المدينة تفاجأت أكثر بعدم قدرة المجلس الحالي في إحتواء أزمات النادي و الإعتناء باللاعين و بطاقم التدريب فتم خلق فريق كروي آخر منذالسنة الماضية منضوي بعصبة الصحراء كنتيجة لإستفحال :أزمة التواصل ، تذمر اللاعبين، والإحساس بتهميش آخرين ولاشك أن تواجد فريقين كرويان بمدينة بحجم بويزكارن ستكون سلبياته أكثر من إجابيته ؛ فحبذى لو إهتم المسؤولون بلم الشمل، نبذ التفرقة بين مكونات السكان(صحراوة،أمازيغ..) لأن الرياضة الحقيقية توحد أكثر مماتفرق وبتلافي هذا وذاك، يمكن توجيه المجهودات لأجل إقتناء حافلة لفريق دون اللجوء دائما لحافلة العمالة، إعلام الجمهور بمواعيد المقابلات، إصلاح الملعب البلدي بتعشيبه، و في الإعتناء ماديا بمدرب ضحى بعمره لأجل الفريق ويمكن كذلك خلق رياضات تمثل المدينة كفرع لألعاب القوى نظرا لطبيعة المنطقة المناخية المساهمة في تكوين عدائين قد يجدون طريقا للعالمية