في حوالي الساعة التاسعة صباحا من يوم الجمعة 15/10/2010 بينما كانت السيدة ميلودة الركيبي ، الحاملة ب.ت.و: sj 9726 والقاطنة بمخيم الوحدة الكايز رقم774 بالسمارة تقوم بجلب الماء الصالح للشرب من السقاية العمومية المتواجدة غرب مخيم الوحدة الكايز ، وأثناء وقوفها عند مدخل الزنقة المتواجد بها مقر سكنها –تصف السيدة- فاجأتها سيارة طاكسي من الحجم الكبير تحت رقم :40-أ-49109،لسائقها ميلود ،مهنته سائق سيارة أجرة عنوان سكنه مخيم الوحدة الكايز رقم 715 والذي لم يكن يبالي بما يوجد خلفه وهذا يعتبر إهمال منه في مسؤوليته التي توجب عليه الحيطة والحذر ، فصدم السيدة ميلودة الركيبي بقوة ،سقطت على إثرها مغمى عليها و لم تفق إلا بالمستشفى الإقليمي بالسمارة حيث قد قام سائق السيارة التي دهست السيدة بنقلها هو ووالدته المسماة الفايزة في سيارته دون إبلاغ الشرطة بالحادث وتاركا ابنتها الصغيرة التي عاينت الحادثة في صدمة كادت أن تذهب بعقلها لولا لطف الله سبحانه وتعالى (هذه الحادثة تتوفر على شهود ). وأثناء نقلها من طرف مرتكب الحادثة إلى المستشفى الإقليمي بالسمارة رفض هذا الأخير استقبالها نظرا لخطورة حالتها بالإضافة إلى عدم تسجيل الحادثة لدى مصالح الآمن بالإقليم ، بعدها تم إحالتها على المستشفى الجهوي بمدينة العيون فورا ، أسرع مرتكب الحادثة وهو يتسلق النجومية في تحدي القانون إلى نقل السيدة بسيارته دون علم زوجها تاركا سيارة الإسعاف المخصصة لهذا الغرض ،غير مبال بخطورة الوضع الصحي وما ينتج عن استمرار نزيف الدم الذي كانت تعانيه حينها ، همه الوحيد هو طمس معالم الجريمة بكل الوسائل المتاحة،وهناك في مدينة العيون خضعت المصابة بعملية جراحية بعدها قام المرتكب للجريمة بإعادتها إلى بيتها وهي في حالة لا يمكن أن توصف حيث الوضع الصحي المزري والصدمة النفسية للابنة الصغيرة والزوج الذي تم تغيبه عن هذه الوقائع. وعليه قامت السيدة ميلود الركيبي بوضع شكاية رقم 175/ش10 بتاريخ 21 أكتوبر 2010 ، لدى وكيل الملك للمحكمة الابتدائية بالسمارة تحت تهمة الصدم بالسيارة والتهرب من تسجيل حادثة السير ونقلها بطريقة غير قانونية مع تعريض حياتها إلى الخطر وكذا محاولة طمس معالم الجريمة ، ومشاركة أم السائق في الأفعال مع مطالبتهم بالتعويضات التي تجدها المحكمة مناسبة والحادثة التي وقعت ، والأمر لم يسلم منه إلا مرتكب الجريمة في حين تلقت المصابة وزوجها تهديدات من عضو المجلس البلدي (وممثل ساكنة الكايز به ) بعد طلب هذا الأخير منهما التنازل عن القضية حيث قوبل بالرفض فكانت التهديدات موزعة على السب والشتم والابتزاز وصولا إلى المساومة ومتوعدا إياهما بأنه سيغلق جميع منافذ العدالة أمامهما هذا ما دفع السيد الطائع الزاهي الحامل ب.ت.و : EA59482 زوج الضحية بتقديم شكاية حول السب والشتم والتهديد مع استغلال النفوذ ضد المدعو عبد المجيد الإدريسي بتاريخ 10 يناير 2011 لتصبح بذاك الشكاية الثانية لدى المحكمة الابتدائية بالسمارة المتضرر منها عائلة بسيطة تتمنى العيش بسلام