عقدت الشغيلة الفوسفاطية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال الفوسفاط بالعيون ،مؤتمرها الجهوي نهاية الأسبوع المنصرم بدار الشباب المسيرة ،حيث حج لهده المحطة التي اعتبرت حسب بعض نقابي القطاع المنجمي بالتاريخية لأنها ستعرف ولوج وجوه شبابية، للأجهزة المسيرة على الصعيد الجهوي ،هدا التقسيم الجديد الذي عمدت إليه نقابة الفوسفاطيين حيث قسمت المراكز المنجمية إلى أربع جهات ،من ضمنها جهة الصحراء التي ترأس الكاتب العام الوطني وعضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل"خالد لهوير العلمي" أشغاله،بدء بندوة صحفية سلط فيها الضوء على ما يعرفه القطاع الفوسفاطي من تجاوزات ومن انجازات في نفس الآن، كما اعتبر أن حجم الاستثمار بالمجمع الشريف للفوسفاط أصبح في تزايد ،ومع هدا يشدد ذات النقابي أن أرباح الشركة يجب أن ينال منها العمال حقهم ،لأنهم مطالبون بالمردودية والجودة ،ولا يجوز أن تحقق الشركة أرباحا وتتجاهل سواعد من حقق هده الأرباح، وعشية الجمعة الماضي عقد المؤتمر الجهوي الذي استهل بنشيد المركزية النقابية ،ثم تلته كلمة اللجنة التحضيرية ،ليفسح المجال للكاتب الوطني ليلقي هو الأخر كلمته التي أحاط فيها المؤتمرين بمستجدات القطاع ،وما راكمته نقابتهم من نضال على امتداد ثلاث حقب من الزمن ،ودعا المؤتمرين والمنتسبين للنقابة إلى ضرورة تكاثف الجهود من اجل صيانة المكتسبات وتحقيق المطالب ،والتي لن يتأتى تحقيقها إلا بالنضال لأنه هو الكفيل بانتزاع الحقوق ،كما وجه اللوم لحكومة بنكيران التي قال عنها بأنها أخلفت موعدها مع التاريخ ،والتفت على حقوق الشغيلة المغربية ،ومع هدا فالمغرب عرف بقدرة الله ،وليس بإرادة الحكومة سنة فلاحية جيدة ،قد تعود بالنفع على المواطنين ،وفي ختام المؤتمر الذي عرف حضورا وازنا للشغيلة الفوسفاطية وتغطية مكثفة لوسائل الإعلام ،تم انتخاب "خلهن الكرش" كاتبا عاما للنقابة الوطنية لعمال الفوسفاط بجهة الصحراء ،الذي استضفناه عقب انتخابه فصرح لنا بما يلي: