قراءة في الصحف المغربية الصادرة اليوم

نستهل قراءتنا لبعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع من "المساء" التي أفادت أن ابتدائية كلميم أدانت شخصا يبلغ من العمر 90 عاما مريضا بالزهايمر، بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة 5000 درهم بسبب إصدار شيك بدون رصيد. وفي ذات السياق وجهت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان طلب إنصاف إلى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، وتعميق البحث في حيثيات القضية.
وتطرقت ذات الجريدة لما كتبه المفكر المغربي، عبد الله العروي، في الجزء الرابع من مذكراته المعنونة ب"المغرب المستحب أو مغرب الأماني" إذ وصف عبد السلام ياسين بغير المسؤول، وإدريس جطو بصاحب التحليلات التافهة.مضيفا أن الملك الراحل الحسن الثاني لم يدخل أي تغيير جوهري على المخزن ومولاي هشام لم يفهم جوهر السياسة الحسنية.
وكتبت "المساء" أيضا أن المرض أبعد رئيس البوليساريو،عبد العزيز المراكشي،عن تسيير شؤون المخيمات، بحيث تم نقله إلى إيطاليا وسط مخاوف من تدهور صحته وتأثير ذلك على سلطة القرار داخل قيادة البوليساريو. مردفة أن زعيم البوليساريو غاب عن قمة الاتحاد الإفريقي في سابقة منذ أن قبل الاتحاد الإفريقي البوليساريو عضوا فيه.
وفي خبر آخر نقلت نفس الجريدة أن نقابة الكونفدرالية للشغل اعتبرت تخفيض سن التشغيل إلى 16 سنة الوارد في مشروع قانون عاملات المنازل المعروض على البرلمان خرقا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان واغتصابا لحق الأطفال في التربية والتعليم، مطالبة بإلغاء الفقرة المتعلقة بذلك محملة الدولة مسؤوليتها في التقصير في ولوج الأطفال إلى المدرسة.
وأشارت "الأخبار" إلى طي أكبر ملف فساد معروض على القضاء بمدينة طنجة الذي تورط فيه عضو بحزب رئيس الحكومة وأن عدة محاولات للصلح جرت بين المتهمين والمكتب الجديد لتعاونية الجزارين الأمل بمدينة طنجة بقيادة صهر وزير العدل والحريات.إذ قررت النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بطنجة استئناف الحكم الابتدائي الصادر يوم 28 يناير الماضي، والقاضي ببراءة عدد من المتابعين في ملف يتعلق الأمر الملف المتعلق بالإختلاسات المالية الخطيرة التي عرفتها التعاونية المذكورة خلال الفترة الممتدة من 1987 إلى غاية سنة 2009 والمقدرة باختفاء أكثر من 6 ملاين درهم.
وفي خبر أخر، ذكرت نفس اليومية أن مجلس النواب صادق على الخوصصة التدريجية لقطاع الكهرباء، إذ أكد وزير الطاقة والمعادن، عبد القادر اعمارة، أن الحكومة ستنخرط في التحرير التدريجي للكهرباء وإشراك المستثمرين من خلال الترخيص للخواص لانتاج الطاقة الكهربائية.
يومية "الأخبار"أوردت أن جنايات فاس تسقط تهمة القتل العمد عن المتابعين في قضية مصرع الطالب الحسناوي، إذ أيدت الغرفة الجنحية قرار قاضي التحقيق المكلف بالتحقيق التفصيلي في ملف مقتل الحسناوي الذي يتابع من أجله 18 طالبا.
وإلى جريدة "الصباح" التي قالت إن قناص طنجة صفى حساباته كيديا مع شرطي، إذ توصلت فرقة الأبحاث التابعة لمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة، إلى هوية الشخص الذي عمد خلسة إلى تصوير شريط الفيديو الذي تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"و الذي أظهر شرطي مرور بطنجة يتلقى رشوة بقيمة 100 درهم، ويتعلق الأمر بمقاول ينحدر من سيدي قاسم كانت تربطه علاقة جوار قديمة بالشرطي "المتهم" الذي ظل طيلة مراحل التحقيق معه متشبثا براءته.
وضمن خبر آخر، قالت الجريدة ذاتها أن شقة ب 480 مليونا تجر رئيس جماعة للمساءلة، بحيث طالب أعضاء بمقاطعة الفداء بمدينة الدار البيضاء وزيري الداخلية والعدل والحريات، بفتح تحقيق في الإتهامات التي وجها مستشار جماعي في دورة فبراير الأخيرة إلى رئيس المقاطعة، متعلقة بتسهيل الترخيص لعقار مقابل الاستفادة من امتيازات عينية.
ونشرت "الصباح" أيضا أنه تقرر تشكيل لجن مشتركة بين المديرية العامة للضرائب ومكتب الصرف والجمارك والخزينة العامة للمملكة من أجل مباشرة مهام رقابية ستهم العديد من المقاولات في مختلف القطاعات.
نختم من "أخبار اليوم المغربية" التي نشرت أن وزارة الاقتصاد والمالية عينت عمر فرج مديرا للضرائب بالوزارة خلفا لعبد اللطيف زغنون دون فتح باب الترشيح.
وأفادت أيضا أن صحيفة "لوموند" الفرنسية تستعد لنشر تحقيق حول ثروة الملك محمد السادس وبعض الأمراء. مضيفة أن جهات في المخابرات الفرنسية هي التي ،ربما، من أعطى رقم حسابات الملك والأمراء في بنك " HSBC" بسويسرا إلى صحافيي "لوموند" من أجل بعض رسائل سياسية إلى القصر الملكي إبان الأزمة التي دامت سنة بين الرباط وباريس.
وفي مادة أخرى ، كتبت "أخبار اليوم" أن فرقة الدرك الملكي اعتقلت أحد الموظفين بالخزينة العامة للمملكة بمدينة طنجة يشتبه في تورطه في التلاعب والتزوير" بخصوص الورقة الرمادية للسيارات التي بناء عليها تحتسب قيمة ضرائب السيارات.