لاتزال ساكنة "تركى مايت" بجماعة تغجيجت القروية باقليم كليميم, محرومة من الماء الصالح للشرب ، فقد أقدمت جمعية واد مايت للتنمية و التعاون و كل أعضاء مكتبها المسير يوم اﻹثنين 12 يناير الجاري بتعليق تزويد الساكنة بهذه المادة الحيوية ﻷزيد من عشرون يوما دون أدنى ذرة من المواطنة و مراعاة للنساء و العجائز …" وكيف نريدهم أن يحسوا بمعانات الساكنة و كل أعضاء المكتب المسير يتكون من أشخاص لا يقطنون بقرية تركى مايت" يقول احد الساكنة ويضيف " وأقدموا على هذه الفعلة إنتقاما من الساكنة لطلبهم بكشف التقارير الأدبية و المالية للجمعية لكون هذه اﻷخيرة تتستر عن مداخيلها منذ تأسيسها دون أن يُلتمس لها أنشطة تنموية، و الكارثة كون المسؤولين دقت أبوابهم و توصلوا بشكايات لكن لم يتحركوا و لم يعيروا الساكنة أية إهتمام، فقد أقدم قائد تغجيجت بزيارة القرية وقال للنسوة جملة مختصرة " ماشي سوقي "، و في المقابل زار وفد برلماني مدنتي أسا و الزاك يوم الجمعة وفي طريق عودتهم توقفوا في قرية تركى مايت على الساعة الحادية عشر ليلا و إستمعوا للساكنة و وعدوهم بتوصيل مشاكلهم لوزير الداخلية يوم الثلاثاء الذي يوافق اليوم 3 فبراير 2015 ، و لاتزال الجمعية المذكورة تستمر في تعطيش الساكنة ". كون المرأة العنصر الذي يتحمل مشاق جلب الماء فقد دخلن في إعتصام مفتوح منذ 20 يناير 2015 إلى اليوم أي خمسة عشر يوما دون اي اكثرات من السلطات المختصة ولا المجلس الجماعي . نذكر بأن رئيس الجمعية المعنية هو نفسه العضو المنتخب من طرف الساكنة ليدافع عن حقوقهم لدى الجماعة القروية بتغجيجت ، لكن للأسف الشديد وقع كما يقول المثل " الفقيه ليتسنينا بركتو دخل الجامع ببلغة ".
موضوع سابق : جمعية يرأسها منتخب تقطع الماء الصالح للشرب عن قرية بجماعة تغجيجت لإزيد من 17 يوما