سؤال اصبح يطرح نفسه بألحاح نظرا لتدخلات الامنية التي يعاني منها المواطن بالصحراء عند كل حدث مفرح او محزن.. على غرار باقي مدن المغرب يعبر المواطن المغربي عن تفاعله مع الاحدات الكروية بالخروج الي الشارع وتنقل القنوات التلفزية الرسمية الحدث اولا باول .. لكن بالاقاليم الصحراوي يحدث العكس فاي خروج الي الشارع فرحا بحدث كروي او حتى حزنا تقابله الالة الامنية بالقمع والتنكيل..فلمادا هده الازدواجية في تعامل السلطات المركزية مع المنطقتين ؟؟؟؟؟ كان اخر قمع فرحة المواطن الصحراوي بمدينة العيون يوم امس عند خروج مجموعة من الشباب الصحراوي تعبيرا عن فرحتهم بفوز المنتخب الجزائري ضد نضيره السينغالي برسم نهائيات كاس افريقيا للامم 2015 الجارية اطوارها بغينيا الاستوائية..القوات الامنية فرضت طوقا قمعيا تزامنا مع مجريات مقابلة منتخبي الجزائر و السينغال وهو اجراء يقول ناشط حقوقي "" دأبت السلطات على فرضه كلما كان هناك حدث كروي يثير حماسة الجمهور الصحراوي". الإجراءات القمعية المفروضة من قبل تلك القوى الهمجية لم تثني الجماهير الصحراوية عن التعبير عن فرحتها بتاهل المنتخب الوطني الجزائري الذي يحظى بدعم قوى و تأييد جماهيري واسع بين الصحراويين. فرحت الصحراويين العارمة بتأهل المنتخب الوطني الجزائري عقب انتصاره على نظيره السنغالي بثنائية يتيمة واجهتها قوى الامن كعادتها بهمجيتها المعهودة حيث تدخلت ضد الجماهير الصحراوية بشارع ددش بحي معطى و عمدت الى مطاردة المحتفلين الصحراويين بأزقة الحي معطى الله كما عمدت الى محاولة اقتحام بعض المنازل ومن بينها منزل عائلة الزميلة الصحفية عفاف الحسيني الشيء الذي خلف حالة من الرعب سادت ساكنة الحي المذكور و عموم المارة . حي دير ايدك هو الاخر لم يكن احسن حالا من حي معطى الله فقد شهد خروج مظاهرة احتفالا بالفوز المستحق للمنتخب الوطني الجزائري..المظاهرة التي نظمت على مقربة من اعدادية التعاون تخللها ترديد جملة من الشعارات من قبيل 123 ( viva lalgerie )