سجلت عائلة موظف سابق بقناة العيون، مساء يوم الخميس 04 يناير الجاري، شكاية لدى الدائرة الأمنية الثانية بالعيون، تتهم فيها مسؤول منسق مع بعثة المينورسو باقتحام منزل يستغله ابنهم ، بعد أن سلمته له ولاية العيون في إطار السكن الوظيفي، الذي يستفيد منه أطر القناة، واستنادا لمصادر مسؤولة فالمشكل اندلع بعدما قررت ولاية العيون في عهد الوالي الجديد الخليل الدخيل، استرجاع السكن الوظيفي الذي كان يستغله موظف القناة بعدما تخلت عنه، إثر تزعمه حركة احتجاجية ضد مدير قناة العيون، انتهت بفصله بشكل نهائي عن القناة بناءا على قرار مركزي. وتضيف مصادرنا أن الموظف الصحفي السابق بالقناة ظل يحتفظ بالمنزل التابع للولاية، مما جعل هذه الأخيرة تقدم على خطوة استرجاعه بشكل أثار حفيظة عائلة الإطار الصحفي السابق بقناة العيون.