تصادف الأيادي لوداع سنة فارطة وانا بدوري عانقت ورقتي وقلمي لاسود ما خالجني من سطور كلمات تختفي داخل أحداث وروايات ككن ليس هذا هو ما جعلني احمل قلمي وسأسود احكي اعلق انتقد حس من جديد بطعم الكتابة هو عمر من الأيام مضى بخليط من أحاسيسي بعضها اكتنز في مخيلتي والأخر ارتمى رغم ان العالق أكثر مما تدمر منها كنت ادرس حينها قد رسمت ما بعد الدراسة مشوارا أكثر من شامخ وطموح عنوسة كتاب من الأوراق المتساقطة المشاعر . موت ومات فلان وولد ابن الجيران نحج عمان وياله من عقد قران للاثنان هي الرابعة عشر بعد الإلفين كسابقيها من شجرات الألفية السابقة تعاقب مجموعة من الإحداث ولغو من الأحاديث أناس تعقد اتفاقيات ومنطقتي لازالت قيد الصراع قيد التفاوض وقيد الائتلاف والاختلاف ولازال الشباب يبتلع اللافاعلية الروح وعنوسة الطموح داخل بيوت ممزقة من الأحلام احدهم يتكلم بنزيف من المأساة ويقول: نحن كشباب نحتاج إلى التغيير وصنف أخر يغني من سوء الموقف ويقول : يكفيني ان أتذوق رصيد كرطية لعله سيبقيني ويروي عطشي لأشهر عدة او حتى لأيام اما آخرون فكل منهم تتراوح طلباته ما بين سد وتلبية حاجة الماوئ والعيش كأنهم درسوا من اجل بناء معتقلات أحلام مزقتها وعود من يقفون على خشبات تحت غابات مهمة وتهانينا في الأيام المرافقة كذلك داخل الإقليم والجهة فقد فاقت أقاليمنا عمر مهرجاناتنا أصبح محدودا وعندما تتساءل وأنت تجوب شوارع المدينة مدينة طانطان ترى ان الجدران قد تحطمت والمضمون تلاشى رغم صلابة الزخرفة والألوان انه لواقع انحنت من أمامه الأسطر ونفذ الحبر في قامة كل حرف قد خططته ليس بصبورة نافذة أدبية وإنما ابنة غيورة على جنوبها وترتقي بالقلم من الكلمات إلى الكلمات من الصراع السري الى حرب القلم الراقي العبر والمحترف في النقد والإبداع تعلمت ان اكتب وانتقد لعلي أغير ولو بقلمي من واقع لازال يعاني هشاشة طموحة ولعله مصطلح قد أعاد بي المركب الى ما خلقته الإمطار من هشاشة عاشت على أنغامها شيوخ أمهات وحتى أبناء عجزوا عن تفسير ما وقع في الليالي الممطرة . أنها الشجرة الرابعة عشر بعد الإلفين حزن سبطاي تتخلله إمطار ورياح شبابية تعلن عن ضبابية الموقف وعجز يتصاعد داخل أجساد من لا يتكلمون في المدينة الصامتة ولعلي انأ مازلت احمل قلمي اصرخ فتكلمي يا من تقطنين هنا بجواري من ورائي على يميني وعلى شمالي ولو بحس أدبي نقدي خالي من أي صبغة بوليسية وألوان السياسة المزخرفة تحت نداء: كم تملك وابن من أنت !!!