في شكاية توصلنا بنسخة منها احتجت من خلالها ساكنة شارع الجيش الملكي بكليميم و عدد من الاحياء المجاورة منه مما إعتبروه تهديدا لصحتهم و ذالك بإعتزام إحدى شركات الهاتف الخلوي بالمدينة تثببث أحد أعمدت شبكتها فوق إحدى البنيات بذات الشارع. وحسب المعطيات المتوفرة فصاحب البنياية الذي يتواجد خارج التراب الوطني أغراه العائد المالي فعمد الى كراء سطح بنايته ذاث الثلاتة طوابق الى تلك الشركة, من دون استشارت الساكنة أو التنسيق معهم وكان العديد من المواطنون في عدد من الاحياء رفضوا عروض تالك الشركات بثتبيت هوائياتها فوق أسطحهم بمدينة كليميم في وقت سابق من هدا العام وقد وجهت الساكنة شكاية في الموضوع مرفوقة بتوقيعاتهم الى وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة من أجل التدخل لرفع الضرر الذي سيحصل في حال ثتبيث هذا الهوائي كما تعهدوا بمواصلة الجهود من أجل التصدي لهاذا الخطر الصامت.و للاشارة فإن عمال هاته الشركة يعمدون الى تركيب و توصيل الكابلات ليلا من أجل فرض الأمر الواقع. وحسب العديد من التقارير الدولية و الوطنية فإن الكثير من الدراسات اجريت وتنصح في مجملها بابتعاد ابرج التقويه عن المناطق السكنيه بمسافه 400 متر وهذه مسافه امنه بعض الدراسات العلمية تؤكد فرضية الخطر. والشبكة العنكبوتية تعج بالكثير منها، وهي في الغالب بالفرنسية والإنجليزية، وكلها تشير إلى خطر اللاقطات الهوائية والهاتف المحمول على الصحة العمومية وما تسبّبه من أمراض خطيرة على المديين المتوسط والبعيد، غير أنها تظل «غير مؤكدة». ومن بين أبرز الدراسات دراسة قامت بها الجمعية الفرنسية للصحة البيئية وشملت 143 شخصا يقطنون ببنايات بها أجهزة دفع إذاعية وخلوية. وانتهت الدراسة إلى خلاصات أبرزها أن الأشخاص المستجوبين يعانون من عدة أعراض، من بينها قلة التركيز وطنين الأذن، وآلام في المفاصل ومشاكل في النوم قد تصل حد الأرق، وهي الأعراض التي اختفت عند تغيير المسكن. وهذه الدراسة طابقت دراسات أخرى أجريت بمصر والنمسا. وهذه الدراسات جعلت أغلب الدول المتقدمة تمنع تثبيت اللاقطات الهوائية بالأحياء الآهلة بالسكان، وتطالب بإبعادها تجنبا لأي ضرر. غير أن عمليات تثبيت اللواقط بالمنازل ووسط الأحياء مازالت جارية حتى الآن على الرغم من الخوف الذي يتملك السكان. كما أن العديد من منظمات الصحة المدنية تؤكد خطورة هذه الإشعاعات في الاستخدام على المدي البعيد(عن منظمة الصحة العالمية) البناية المزمع إنشاء البرج عليها