أفاد أحد الكسابة أن لغما مكشوفا بمنطقة "أم أمراد" – 50 كلم عن مركز بلدية أقا-،بات يهدد حياة أي مواطن قد يقترب من مكانه، إن لم تسارع السلطات المعنية إلى التدخل العاجل والفوري لإزالته . وفي نفس السياق انفجرالأحد 30 نونبر 2014 لغم أرضي بنفس المنطقة بالسيد البشير.د ذو الأربعين عاما أثناء قيادته لسيارته من نوع lande rover مقتفيا أثار ماشيته، ليرديه قتيلا على الفور تاركا خلفه أربعة يتامى لا معيل لهم . أسرة المتوفى : في تواصل مع أسرة المتوفى، بدت الأسرة حزينة جراء فقد المعيل الوحيد لها مخلفا أربعة أطفال مع أمهم . كما صب أحد أقارب الضحية جام غضبه على السلطات المحلية، بسبب تنكرها غير المبرر للعائلة ؛ حيث لم تكلف نفسها حتى الحضور في الجنازة و هي المسؤول الأول و الأخير على هذه الحادثة المؤسفة . قبيلة دوبلال : أحد أعيان قبيلة دوبلال ، حمل مسؤولية هذا الخطأ الفادح للسلطات العسكرية و الإقليمية الذي اودى بحياة أحد أبنائها في منطقة مدنية قريبة من "أقا" و ليست عسكرية و استنكر لامبالاة هذه السلطات و تنكرها لعائلة و أسرة الضحية ، حيث لم تقدم حتى واجب العزاء لهم . كما أضاف المتحدث أن القبيلة على استعداد تام للمساهمة في تطهير المنطقة من هذه الأخطار بمساعدة أبنائها من متقاعدي المقاومة و جيش التحريرالعارفين بأماكن تواجد هذه الألغام . و أن الأمر يستدعي تحمل المسؤولية و عدم التهاون حتى لا تسقط ضحية أخرى تنضاف إلى قافلة الضحايا السابقين . فإلى متى ستبقى هذه الألغام تهدد حياة المواطنين ؟ و من المسؤول عن هذا الخطأ الأليم ؟ ومن يعوض أسرة الضحية ؟ و ما تعليق السلطات العسكرية و الإقليمية على هذا الحادث؟