بدعوة من أعضاء جمعية أمهات و آباء و أولياء تلاميذ ثانوية محمد السادس التأهيلية بكلميم انعقد اللقاء التواصلي الذي نظمته الجمعية مع أمهات و أباء و أولياء تلاميذ الجذوع المشتركة يوم السبت 15/11/2014 بالثانوية على الساعة التاسعة و النصف صباحا و ذلك في إطار تتبع المسار الدراسي للتلاميذ للملتحقين الجدد بالسلك الثانوي بحضور أعضاء الجمعية و السيد مدير المؤسسة و اطر الإدارة التربوية ، و بعد كلمة السيد رئيس الجمعية التي أماط اللثام من خلالها على دور الجمعية باعتبارها شريكا تربويا و فاعلا أساسيا في العملية التعليمية و ذلك من خلال تدخلها الايجابي و الفعال في حل المشاكل و تذليل الصعاب التي تواجه المتعلمين و مساهمتها في انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي و ترسيخ ثقافة التواصل مع كل الفاعلين و المتدخلين في الحقل التربوي التعليمي ، مؤكدا على أن الجمعية لم يعد دورها مقتصرا على استخلاص واجبات الانخراط و ترميم البنايات و شراء الستائر للنوافذ و تركيب الزجاج المكسر بل أصبحت لها ادوار ريادية في تدبير الشأن التربوي بشكل تشاركي و متيقظ بعيد عن الدفع في اتجاه توتر العلاقات بين مكونات الحقل التربوي و في سياق تقاسم معطيات الدخول المدرسي لهذه السنة مع أمهات و أباء التلاميذ أشار السيد الرئيس إلى ما ميز هذا الدخول المدرسي من حيث التفاعل الايجابي لكل الأطر الإدارية و التربوية و أعضاء الجمعية و تجنيدهم لكل الطاقات و توفيرهم لكل الظروف لإنجاح الدخول المدرسي فنظمت عملية توزيع الدفاتر على اليتامى و كل الحالات الاجتماعية ، و احتراما لمضمون المقرر الوزاري خاصة فيما يتعلق بموعد الالتحاق بالفصول الدراسية وجهت دعوة للآباء و الأمهات إلى ضرورة حث أبنائهم على احترام هذه المواعيد و تجنب التغيبات و التأخيرات المؤثرة سلبا على مستوى التحصيل الدراسي. كما تم وضع الأمهات و الآباء في سياق الظاهر السلبية التي قد ينخرط فيها أبناؤهم ما لم تتم مواكبتهم و مسايرتهم في مسارهم الدراسي خصوصا و أنهم يمرون من مرحلة انتقالية صعبة تستوجب المصاحبة و المرافقة خاصة بمحيط المؤسسة و لتسهيل عملية التواصل مع الجمعية فقد تم وضع رقم هاتفي لتلقي استفسارات الأمهات و الآباء. و بخصوص توفير الأمن بمحيط المؤسسة أكد السيد الرئيس على أن الجمعية وجهت عدت مراسلات للجهات المعنية فصد توفير و تامين أوقات الدخول و الخروج للتلاميذ و قد تم التفاعل الايجابي مع هذه المراسلات و يتم تخصيص دوريات للأمن خاصة في أوقات الدخول و الخروج . بعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد ممثل الإدارة الذي أكد على الدور الايجابي الذي تقوم به الجمعية بالمؤسسة ليتطرق بدوره إلى مجموعة من الظواهر التي تعرفها المؤسسة بدء من المعلومات الخاطئة التي يدلي بها التلاميذ خلال فترة التسجيلات خاصة أرقام هواتف المكلفين بهم ، التغيبات و التاخيرات الناتجة عن عدم احترام أوقات الدخول و الخروج ، اصطحاب التلاميذ للهواتف النقالة الممنوع إدخالها إلى المؤسسة ، حلاقات الشعر و ارتداء السراويل القصيرة المنهي عنها في القانون الداخلي للمؤسسة إضافة إلى مجموعة من السلوكات اللاتربوية التي تصدر عن بعض التلاميذ و التي تستدعي تدخل الآباء و الجمعية. و لقد استحسن الحاضرون مثل هذه اللقاءات و اتضح ذلك من خلال مشاركتهم الايجابية و اقتراحاتهم البناءة التي تنم عن وعيهم بأهمية تتبع المسار الدراسي لأبنائهم و مطالبتهم بعقد لقاءات تواصلية مع الأساتذة و تحسين فضاء المؤسسة و توفير المرافق الصحية و تخصيص حصص الدعم لكل المستويات التي هي في حاجة إلى ذلك و توفير الأمن بمحيط المؤسسة خاصة في عند الخروج فيالسدسة مساء .