على إثر الهجمة الشرسة التي تنهجها الدولة المغربية بكافة أجهزتها القمعية، بداية بالتدخل البربري الذي تعرضت له تنسيقية الأطر العليا الصحراوية بكليميم مرورا بقمع تنسيقية الفئات المهمشة بالسمارة، وصولا الى استدعاء مجموعة من المعطلين )خريجي OCP skills فرع الطرفاية)، لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة العيون.وهذا في حد ذاته يعتبر تصعيد جديد وخطير بدأت تلجأ إليه الدولة المغربية في مقاربتها لمعضلة البطالة بالصحراء. أمام سياسة الأبواب الموصودة والعصا الغليظة، وجب علينا التفكير بشكل جدي ومستعجل في نهج استراتيجيات جديدة هدفها توحيد النضالات بالصحراء والنزول بأشكال نضالية نوعية وتصعيدية من أجل انتزاع حقوقنا العادلة والمشروعة والمكفولة من طرف المواثيق والعهود الدولية. وعليه، نعلن نحن تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة بكليميم للرأي العام المحلي والدولي ما يلي: تضامننا المبدئي واللامشروط مع مواقع الفعل والنضال أينما وجدت بالصحراء. تضامننا مع رفاقنا في مجموعة ocpskills فرع الطرفاية على خلفية استدعائهم من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية بمدينة العيون. تضامننا المبدئي واللامشروط مع الرفيق " مهند نصر الله " ؛ ومع كافة الحركات الاحتجاجيةالمطالبة بحقوقها العادلة والمشروعة المكفولة بكافة المواثيق والعهود الدولية؛. تشبتنا التام بالتوظيف المباشر والفوري بأسلاك الوظيفة العمومية و الشبه العمومية غير القابل للتصرف؛ دعوتنا كافة المنابر والضمائر الحية الى الوقوف ومساندة المعطل والوقوف على الخروقات والتهميش الذي يطاله. تحميلنا الدولة المغربية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع كنتيجة حثمية للسياسة الإقصادية والتمييزية الممنهجة في معالجة ملفات المعطلين الصحراويين الذين أصبحت أفواجهم تتزايد سنة بعد أخرى مما قد يسبب في إحتقانإجتماعي يصعب تجاوزه في حينه؛ يقول الثوري المحترف ميخائيل باكونين : "التراكم الكمي يؤدي دائما الى القفزة النوعية" تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة بكليميم